منصتا حفر تنتقلان لمهمة في أفريقيا بعد تعليق عقدهما مع أرامكو

منصتا حفر تنتقلان لمهمة في أفريقيا بعد تعليق عقدهما مع أرامكو
منصتا حفر تنتقلان لمهمة في أفريقيا بعد تعليق عقدهما مع أرامكو

وصلت منصّتا حفر تابعتان لشركة شيلف دريلينغ (Shelf Drilling) -التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها- إلى قارة أفريقيا، للبدء في تنفيذ مهامّ عمل.

وحسب رصد منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتطورات سوق الحفر، كانت المنصتان ملتزمتين بعقود مع شركة أرامكو السعودية، قبل تعليق الأخيرة لمهام حفر عدد من المنصات.

وجاء التعليق بعد وقف برنامج زيادة الإنتاج إلى 13 مليون برميل يوميًا، بموجب قرار صدر نهاية يناير/كانون الثاني 2024.

وعلّقت أرامكو عمل منصات تابعة لشركة "شيلف دريلينغ"، وتوجهت اثنتان منهما إلى القارة السمراء: شيلف دريلينغ فيكتوري، وهاي آيلاند 2.

من العمل مع أرامكو إلى أفريقيا

انتقلت منصّتا حفر من العمل مع أرامكو إلى أفريقيا، بعد تعليق عملها في السعودية خلال الربعين الثاني والثالث العام الماضي 2024، ونعرض أدناه معلومات عنهما:

1) شيلف دريلينغ فيكتوري

كانت منصة الحفر ذاتية الرفع "شيلف دريلينغ فيكتوري" مملوكة لشركة أبان أوفشور (Aban Offshore) الهندية تحت اسم "ديب دريلير 7"، قبل أن تنتقل لملكية "شيلف دريلينغ".

وبعد إتمام عملية بيع وشراء الرافعة، كُلِّفت بمهمة حفر في الخليج لمدة 5 سنوات، وبدأت استعدادات نقلها إلى غرب أفريقيا، بعد تعليق شركة أرامكو السعودية برنامجها العام الماضي.

وبُنيت الرافعة -التي تتّسع لطاقم مكون من 120 شخصًا- عام 2008، بقدرة على التعامل مع عمق مائي يصل إلى 375 قدمًا.

الرافعة هاي آيلاند 2
الرافعة هاي آيلاند 2 - الصورة من أوفشور إنجينير

2) منصة هاي آيلاند 2

بحثت المنصة ذاتية الرفع "هاي آيلاند 2" عن فرص عمل جديدة بعدما علقت أرامكو عملها العام الماضي، ويبدو أنها وجدت ضالّتها في نيجيريا.

وبُنيت الرافعة -التي تتسع لطاقم مكون من 99 شخصًا- عام 1979، وحُدِّثت لآخر مرة عام 2021، ويمكنها الحفر حتى 20 ألف قدم بقدرة على العمل في عمق مائي يصل إلى 270 قدم.

خطط حفر منصات شيلف دريلينغ

وصلت منصتا "شيلف دريلينغ فيكتوري" و"هاي آيلاند 2" إلى غرب أفريقيا في أبريل/نيسان الماضي، وفق تأكيد مقاول الحفر.

ووفق الجدول الزمني المتوقع، قد تبدأ "شيلف دريلينغ فيكتوري" الالتزام بعقد حفر بئرين، بدءًا من نهاية شهر مايو/أيّار الجاري، ولم تكشف الشركة مهمة عمل الرافعة "هاي آيلاند" بصورة محددة.

وقدّمت الشركة تحديثًا لخطط حفر بعض منصاتها:

  • المنصة "شيلف دريلينغ بارسك":

بدأت مطلع الشهر الجاري الحفر بحوض "سليبنر بي" الواقع في بحر الشمال النرويجي، بعدما كانت بمثابة وحدة دعم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويُشير تحديث الشركة إلى انتهاء عقد المنصة في ديسمبر/كانون الأول 2026، مع قابلية التمديد حسب خطط حفر الآبار لدى المشغّل النرويجي "إكوينور".

رافعة بارسك التابعة لشيلف دريلينغ
رافعة بارسك التابعة لشيلف دريلينغ - الصورة من أوفشور إنرجي
  • المنصة "شيلف دريلينغ وينر":

ينتهي عقد المنصة مع شركة توتال إنرجي الفرنسية في مهمة بالدنمارك بحلول أغسطس/آب المقبل.

  • المنصة "مين باس 1"

باعت شركة "شيلف دريلينغ" منصة مين باس 1 في الربع الأول من العام الجاري، وخصصتها لاستعمالات لا تشمل عمليات حفر.

وبُنيت الرافعة عام 2008، وتلقّت آخر تحديث لها في 2013، حسب معلومات نشرها موقع أوفشور إنرجي.

  • المنصة "ترايدنت 16"

جددت "شيلف دريلينغ" عقد المنصة "ترايدنت 16" لمدة 3 أشهر إضافية، في مهمة عمل لها بمصر مع شركة "بتروبل".

  • المنصة "هاي آيلاند 5"

مددت الشركة عقد المنصة "هاي آيلاند 5" مع شركة أرامكو السعودية لمدة شهر، لتنتهي مهمة عملها في يوليو/تموز المقبل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل|مصر: نرحب بتأكيد الرئيس ترامب على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل
التالى أسامة ربيع: السفن المصرية تقوم بدفع رسوم العبور من قناة السويس