دعاء الزلزال يتصدر منصات التواصل وسط تضرعات لرحمة الله

أدعية الزلازل

ارتفعت الأيادي إلى السماء وتزايدت دعوات الناس طلبا للرحمة والأمان، حيث تفاعل المواطنون مع خبر وقوع الزلزال بترديد الأدعية المأثورة والاستغفار، مؤكدين إيمانهم بأن اللجوء إلى الله هو الحصن الأول في مواجهة الكوارث الطبيعية.

أدعية وقوع الزلازل 

وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات ودعاء مأثور تذكر الناس بما يقال عند الزلازل، وجاء في بدايتها: "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين.

وقد دعا رواد مواقع التواصل إلى التضرع لله تعالى، والإكثار من الاستغفار، والاستعداد الروحي لمثل هذه الابتلاءات، باعتبارها تذكرة بقدرة الخالق وضعف الإنسان.

ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوات من جهات دينية واجتماعية لتعزيز الوعي المجتمعي حول سلوكيات الأمان وقت وقوع الزلازل، إلى جانب التذكير بأهمية الالتجاء لله سبحانه وتعالى بالدعاء والرجاء في مثل هذه اللحظات العصيبة، ونسأل الله العفو والعافية، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.