في اليوم العالمي للممرضات نلاحظ أن هناك العديد من المهن السامية التي يُعتبر وجودها في هذه الحياة لا يقل أهمية عن غيرها من المهن الأخرى، وإن رأى البعض عكس ذلك، فلا توجد أي مهنة تقلل من قيمة صاحبها أو تقلل من مجهوداتهم التي يقومون بها، لكي يساعدوا الآخرين، على سبيل المثال مهنة عامل النظافة تعتبر من المهن المهمة جدا، كذلك مهنة التمريض التي تعد من أهم وأعظم المهن السامية العظيمة التي تساعد الفرد في النهوض من الظروف الصحية التي يمر بها إلى الأفضل؛ لأنها بمثابة العون للمريض بعد الله وعلى ذلك فهى مهنة لها أهميتها.
نظرا لذلك وتقديرا لجهود أضحاب هذه المنة فقد نعرض فى ذلك التقرير كل ما يتعلق بهذه المنهة واهميتها والتعريف وتتقديرها فاليك بها .
اليوم العالمي للممرضات .. التعريف بمهنة التمريض
قامت منظمة الصحة العالمية بتعريف مهنة التمريض بأنها المساعدة الطبية للمريض أو المعافي فضلا عن انها تقدم المساعدة للشخص في جميع الأحوال أياً كان ما هي حالته التي يمر بها، سواء كانت حالته متدهورة، فإنه يحاول أن ينقذه أو لا يشعر بالألم بالقدر المستطاع كما انها ليس مهنة بل هى تنسب لشخص مؤهل نفسياً على أن يتعامل مع الحالات بمختلف أنواعها وعلى ذلك فهو يتحمل قدر المعاناة التي قد يكون عليها الفرد في حالته، في الوقت الذي قد لا يتحملك أقرب الأشخاص.
اليوم العالمي للممرضات .. يوم التمريض العالمي وموعده
يعتبر التمريض من بين المهن السامية العظيمة التي تساعد الفرد في النهوض من الظروف الصحية التي يمر بها إلى الأفضل كما هو العون للمريض بعد الله بشاركه كما انه يشمل النساء والرجال كما يطلق على الطقم ط ملاك الرحمة "نسبة انه يدخل إلى العمليات الصعبة ولا يسهر معك وعلى ذلك زنظرا لجهود هؤلاء الملائكة فقد حدد يوم عالمى لهم تقديرا لجهودهم إذ حدد اليوم 12 مايو من كل عام .
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للممرضات
التقدير لجهود أصحاب هذه المهنة الإنسانية فضلا عن فلورنس نايتنجيل الشخصية المهمة في التمريض التى ظهرت في خمسينيات القرن التاسع عشر أثناء حرب القرم، في ذلك الوقت اذ كانت تتمركز في مستشفى باراك في سكوتاري، حيث ترأست مجموعة من الممرضات الذين اعتنوا بالجنود البريطانيين المصابين، وعندما وصلت لأول مرة إلى المستشفى، صدمتها الحالة اليائسة للمرافق، ونتيجة لذلك فرضت معايير صارمة للرعاية والتأكد من أن الأجنحة نظيفة ومجهزة جيدًا بالأغذية والإمدادات الطبية مما جعلها تقود تجارب نايتنجيل في سكوتاري إلى القيام بحملة للإصلاح في مجال الرعاية الصحية والتمريض،وعنها نجحت فى أن تقوم بافتتاح أول مدرسة نايتينجيل للتمريض في مستشفى سانت توماس في لندن، ودفع نجاح المدرسة إلى إنشاء مدارس تدريب مماثلة للممرضات في أماكن أخرى وعلى ذلك كان الاحتفال
للتأكيد على العمل المتفاني والمبتكر الذي تقوم به الممرضات في جميع أنحاء العالم ، وتاكيد على انه أمر حيوي ليس فقط لتحسين صحة المريض ولكن أيضًا للنهوض بالرعاية الصحية على المستويين ذلك عن الأسباب .
طقوس الاحتفالية باليوم العالمي للممرضات
1. تكريم الممرضات: يتم تكريم الممرضات من خلال تقديم الشهادات والجوائز لهن.
2. الاحتفال بالمناسبات الخاصة: يتم الاحتفال بالمناسبات الخاصة للممرضات، مثل التخرج أو التقاعد.
3. تنظيم الفعاليات: يتم تنظيم الفعاليات المختلفة، مثل المؤتمرات والندوات، لتسليط الضوء على دور الممرضات في الرعاية الصحية.
أهمية عيد الممرضات
1. تكريم الممرضات: يعكس عيد الممرضات التقدير والاحترام لجهود الممرضات في مجال الرعاية الصحية.
2. تعزيز الدور المهني: يساهم عيد الممرضات في تعزيز الدور المهني للممرضات وتسليط الضوء على أهميتهن في الرعاية الصحية.
3. تحفيز الممرضات: يعمل عيد الممرضات على تحفيز الممرضات وتشجيعهن على الاستمرار في تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
تأثير عيد الممرضات على نفسيتهن
1. رفع الروح المعنوية: يسهم عيد الممرضات في رفع الروح المعنوية للممرضات وتحفيزهن على تقديم أفضل ما لديهن.
2. تعزيز الوعي: يعمل عيد الممرضات على تعزيز الوعي بأهمية دور الممرضات في الرعاية الصحية.
3. تحسين جودة الرعاية الصحية: يمكن أن يساهم عيد الممرضات في تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تحفيز الممرضات على تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
هذه بعض الطقوس الاحتفالية وأهمية عيد الممرضات. يجب أن نتعرف على هذه الطقوس وأهميتها ونقدرها.