
على يد أتباع الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف بلقب “الجولاني” في أعقاب كل مجزرة تُرتكب بحق المسيحيين والدروز في سوريا، يخرج الأخير ليدلي بتصريحات يتعهد فيها بفرض السيطرة ويؤكد أن “سوريا للجميع”.

بيان الرئيس السوري أحمد الشرع
ومع ذلك، لا يتغير شيء على أرض الواقع، حيث تستمر الانتهاكات بشكل علني دون رادع. وفي تصريحاته الأخيرة التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، قال الشرع: “الدولة وحدها القادرة على الحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها، فالعشائر العربية كانت دائمًا رمزًا للقيم والمبادئ النبيلة، كما أن الاستقواء بالخارج يضر بالسوريين ويهدد استقرار الوطن”.
وأضاف قائلاً: “ندعو العشائر إلى احترام وقف إطلاق النار، ولا يجوز تحميل الطائفة الدرزية مسؤولية تصرفات بعض الأفراد.

تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع
نحن حريصون على تعزيز السلم الأهلي وسندعم أي جهود تصب في هذا الاتجاه”. وختم حديثه قائلاً: “سوريا ليست ساحة لمشاريع الانقسام أو إثارة النزاعات الطائفية.
سنواجه بحزم أي محاولات تهدف إلى تأجيج الطائفية، إذ إن المرحلة التي نمر بها تتطلب التكاتف ووحدة الصف من أجل عبور هذه الأزمة”.
الرئيس السوري أحمد الشرع
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن الحكومة تلقت دعوات دولية للمساهمة في إرساء الأمن والاستقرار داخل البلاد، خاصة بعد تصاعد النزاعات بين مجموعات خارجة عن القانون والبدو في السويداء، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق. وشدد على أن سوريا تُرفض تقسيمها بأي شكل من الأشكال.

وخلال كلمه الرئيس السوري أحمد الشرع التي ألقاها بمناسبة أحداث السويداء، أشار إلى أن التدخل الإسرائيلي ساهم في زيادة التوتر ودفع البلاد نحو مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف المكثف الذي استهدف الجنوب وكذلك المؤسسات الحكومية بدمشق.
كما أوضح أحمد الشرع أن المصالح الضيقة لبعض الأطراف داخل السويداء أدت إلى إرباك المشهد وتغيير الأولويات، مشيراً إلى ظهور توجهات انفصالية لدى شخصيات محددة بالسويداء تلقت الدعم من الخارج لتعزيز أطماعها.