قدّم لامين يامال، النجم الواعد لبرشلونة، أداءً لافتًا أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان من أبرز نجوم اللقاء.
ورغم مستواه المميز لم يَسلم المهاجم الشاب، البالغ من العمر 17 عامًا، من الانتقادات وحتى السخرية، خصوصًا من خصمه الفرنسي ماركوس تورام.
تورام يُعانق في الملعب... ويسخر خارجه
رُصد ماركوس تورام، مهاجم إنتر، وهو يُواسي يامال على أرضية الملعب بعد صافرة النهاية، في لقطة أثارت الإعجاب لروحه الرياضية. إلا أن هذا التعاطف لم يدم طويلًا؛ فسرعان ما نشر تورام عبر حسابه على إنستغرام صورة له وهو يعانق يامال، مرفقًا التعليق "في مهمة" مع رموز ضاحكة، وهي نفس العبارة التي استخدمها يامال في منشور سابق قبل المباراة. التلميح بالسخرية بدا واضحًا، قبل أن يُسارع تورام إلى حذف المنشور.
توترات قديمة تعود للسطح؟
خلال مباراة الذهاب، أشاد تورام بيامال، لكنه أكد في تصريحاته أن كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي هما الأفضل في العالم، مستبعدًا بذلك اللاعب الشاب من هذه المرتبة. تصريحه لاقى تأييدًا واسعًا في وسائل الإعلام الفرنسية، لكنه أشار إلى توتر محتمل في خلفية العلاقة بين الطرفين.
يامال تحت مجهر الفرنسيين منذ يورو 2024
هذه ليست المرة الأولى التي يُثير فيها لامين يامال الجدل مع لاعبي فرنسا. في نصف نهائي يورو 2024، رد اللاعب الشاب على تصريحات تقليلية من أدريان رابيو بتسجيل هدف رائع، ثم نشر صورة له عبر مواقع التواصل مع عبارة "كش ملك"، في إشارة واضحة لتفوقه. تورام، الذي كان جزءًا من التشكيلة الفرنسية حينها، ربما لا يزال يحمل بعض الأثر من تلك المواجهة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
