كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن نادي ريال مدريد رفض مطالب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بشأن تمديد عقده، ما أدى إلى توقف المفاوضات مؤخرًا، وسط احتمالات ببيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وينتهي عقد فينيسيوس مع النادي الملكي في صيف 2027، إلا أن إدارة الريال كانت قد دخلت في مفاوضات معه لتمديد العقد حتى عام 2030. ووفقًا لصحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن المفاوضات تعثرت بسبب رفض النادي تلبية المطالب المالية المرتفعة للاعب.
فينيسيوس طالب بالحصول على راتب أعلى من عرضه الحالي البالغ 15 مليون يورو سنويًا، مع مكافأة مالية عند التوقيع، مستشهدًا بما حصل عليه الفرنسي كيليان مبابي بعد انضمامه مجانًا.
لكن إدارة النادي اعتبرت هذه المطالب نوعًا من الابتزاز، وأوقفت المحادثات، مع بدء التفكير الجدي في بيعه.
ويرى رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، أن منح فينيسيوس راتبًا يفوق 20 مليون يورو سيؤدي إلى كسر سقف الرواتب، وهو ما ترفضه الإدارة حفاظًا على استقرار غرفة الملابس.
وفي ظل هذه التطورات، يفكر ريال مدريد في التضحية بأحد جناحيه، فينيسيوس أو رودريجو، لتقليل الإنفاق هذا الصيف، خاصة مع التعاقد مع عدة لاعبين، أبرزهم ترينت ألكسندر أرنولد، ودين هويسن، وألفارو كاريراس، وفرانكو ماستانتونو.
ووفقًا للتقارير ذاتها، فإن رحيل أحد اللاعبين سيعتمد على تلقي عرض مالي مغرٍ، سواء من أوروبا أو من الدوري السعودي، الذي يُبدي اهتمامًا واضحًا بضم الثنائي البرازيلي.
