قال العميد محمود محيي الدين، الخبير الاستراتيجي، إن الجيش الإسرائيلي قام في المرحلة التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد، بضرب كافة مخازن الجيش السوري بشكل كامل، ما ساهم في إضعافه بشكل كبير، تمهيدًا لسقوط النظام لصالح الشرع، مشيرًا إلى أن مخازن الصواريخ الاستراتيجية السورية، والتي كانت موجودة منذ السبعينيات في جبال منطقة الساحل، لم تتعرض للقصف حينها.
وأوضح محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الهدف من هذه الضربات كان تدمير مكتسبات الجيش الوطني السوري التي تراكمت على مدار عقود، مضيفًا: "لا توجد اليوم رئاسة أركان حقيقية للجيش السوري، إذ إن بنيته الأساسية انهارت بالكامل، ويُقدّر عدد ضباطه الحاليين بنحو 7 آلاف ضابط، 6 آلاف منهم من الطائفة العلوية، وهي الفئة التي اعتمد عليها بشار الأسد بشكل كبير قبل سقوط نظامه.
وشدد العميد محمود محيي الدين، على أن الجيش الإسرائيلي لا يفصله عن العاصمة السورية دمشق سوى 40 كيلومترًا فقط، وأن هناك 11 معسكرًا تابعًا له داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال فترته الرئاسية الأولى، اعترف بضم هضبة الجولان إلى الأراضي المحتلة من قِبل إسرائيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.