أخبار عاجلة

الأمم المتحدة: خطة التنمية نموذجنا الأمثل لبناء عالم أكثر شمولًا وازدهارًا

الأمم المتحدة: خطة التنمية نموذجنا الأمثل لبناء عالم أكثر شمولًا وازدهارًا
الأمم المتحدة: خطة التنمية نموذجنا الأمثل لبناء عالم أكثر شمولًا وازدهارًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ِللأمم المتحدة، مندوب نبيال الدائم لدى الأمم المتحدة السفير لوك بهادور ثابا، إن المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام يمثل لحظة حاسمة تلهمنا الأمل، وتُشجعنا على التفكير الجماعي خارج الصندوق، مسترشدين بالموضوع الشامل المتمثل في النهوض بحلول مستدامة وشاملة وقائمة على العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف الخطة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

وأعرب خلال افتتاح المنتدى السياسي رفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2025 برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والمنعقد في الفترة ما بين 14 و23 يوليو، عن أمله في أن تدعم المناقشات التي ستجرى إلي اتخاذ قرارات مستنيرة، وتجديد العمل لدفع عجلة التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع استمرار الحكومات في لعب دور محوري في إعادة الأهداف إلى مسارها الصحيح وبلوغ خط النهاية.

وأضاف، "لا شك أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر يجب أن تظل نموذجنا الأمثل لبناء عالم أكثر شمولا وازدهارا وصحة للجميع".

صراعات وتوترات جيوسياسية

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن المنتدى يعقد في وقت يواجه العالم صراعات وتوترات جيوسياسية متفاقمة، مضيفة أن نسيج التعددية يتلاشى، وتبدو أهداف التنمية المستدامة بعيدة المنال، ومكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس معرضة لخطر جسيم، نتيجة لتحديات متعددة، تفاقمت بسبب النقص المزمن في التمويل الكافي.

وأوضحت، أنه رغم أن أحدث البيانات تشير إلى أن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كان متفاوتا ومحدودا، إلا أن هناك ما يدعو للأمل.

وأكدت أن هذا المنتدى "مساحتنا لتعزيز الزخم، ومشاركة الدروس والممارسات الجيدة، وتعميق الشراكات، وإعادة إشعال طموحنا الجماعي لتحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة.

وقالت، إن هناك حاجة إلى حلول قابلة للتكيف والتطبيق في سياقات متنوعة تعالج التحديات المستمرة، مؤكدة أن هذا يحسن حياة مليارات الأشخاص المهمَلين.

واختتمت كلمتها بالقول، إنه مع تبقي خمس سنوات فقط على تحقيق خطة 2023، تشكل مبادرة الأمم المتحدة 80 خطوة تاريخية للبناء على الإصلاحات الأخيرة وضمان بقاء الأمم المتحدة شريكا موثوقا به ورشيقا وجاهزا لمواجهة تحديات اليوم وعدم اليقين في المستقبل، وقيادة دفعنا الجماعي نحو أجندة 2030 على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

أبرز ما ورد في تقرير أهداف التنمية المستدامة

على صعيد متصل أشار تقرير الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، أنه منذ عام 2015، التحق 110 ملايين طفل ويافع إضافي بالمدارس، كما يشهد زواج الأطفال تراجعا، مع استمرار المزيد من الفتيات في الدراسة، وتزايد حضور النساء في البرلمانات حول العالم.

وأكد التقرير انخفاض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنحو 40% منذ عام 2010، كما حالت الوقاية من الملاريا دون وقوع 2.2 مليار حالة، وأنقذت 12.7 مليون حياة منذ عام 2000، وتغطي الحماية الاجتماعية الآن أكثر من نصف سكان العالم، بزيادة ملحوظة عن عقد مضى.

وورد في التقرير ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت من 40% عام 2015 إلى 68% عام 2024، مما أتاح الوصول إلى التعليم وفرص العمل والمشاركة المدنية، وضاعفت جهود الحفاظ على البيئة حماية النظم البيئية الرئيسية، مما ساهم في صمود التنوع البيولوجي العالمي.

وحول الفقر حول العالم أشار التقرير إلي أنه لا يزال أكثر من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، ولا يزال مليارات الأشخاص يفتقرون إلى مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي والنظافة.

التغيرات المناخية والنزاعات 

دفع تغير المناخ عام 2024 ليكون العام الأكثر حرارة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات الحرارة مستويات ما قبل الثورة الصناعية بمقدار 1.55 درجة مئوية، وتسببت النزاعات في وفاة ما يقرب من 50,000 شخص عام 2024، وبحلول نهاية ذلك العام، سيكون قد نزح أكثر من 120 مليون شخص قسرا، هذا وقد واجهت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تكاليف خدمة ديون قياسية بلغت 1.4 تريليون دولار أمريكي في عام 2023.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الرقابة المالية يشارك في جلسة نقاشية بعنوان "حوكمة الشركات كمحفز لنمو الأعمال"
التالى رسميًا.. جورجي جيسوس مديرًا فنيًا لـ النصر السعودي