فارق المنتج ورجل الأعمال وليد مصطفى، زوج الفنانة كارول سماحة اللبنانية ، الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 3 مايو، بعد معاناة طويلة مع سرطان الكلى، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
مرض زوج الفنانة كارول سماحة وليد مصطفى
نستعرض أبرز المعلومات حول المرض الذي عانى منه زوج الفنانة كارول سماحة المنتج وليد مصطفى والذي قد لا يعرفها كثيرون:
مرض سرطان الكلى الذي عانى منه زوج الفنانة كارول سماحة
سرطان الكلى هو اضطراب ناتج عن نمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الكلى، تؤدي هذه الخلايا بمرور الوقت إلى تكوين ورم. يبدأ المرض بعد حدوث تغييرات في الخلايا، ما يتسبب في انقسامات شاذة وغير متحكم بها. ومع تفاقم الإصابة، قد يمتد الورم الخبيث إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية القريبة، ويُسمى حينها “النقائل”.
أنواع سرطان الكلى
توجد أنواع متعددة لسرطان الكلى، من أبرزها:
– **سرطان الخلايا الكلوية (RCC):** يعد النوع الأكثر شيوعًا لدى البالغين، حيث يمثل حوالي 85% من إجمالي سرطانات الكلى. غالبًا ما يظهر ككتلة أو ورم في كلية واحدة لكنه قد يصيب الكليتين معًا. يبدأ هذا النوع في الخلايا المبطنة لأنابيب الكلى الدقيقة التي تعمل على إعادة امتصاص العناصر الغذائية والسوائل إلى الدم. يُعتبر سرطان الخلايا الكلوية الصافي (ccRCC) الشكل الأوسع انتشارًا ضمن هذا النوع.
– سرطان الخلايا الانتقالية: يشكل سرطان الخلايا الانتقالية ما بين 6% إلى 7% من إجمالي سرطانات الكلى. ينشأ هذا النوع عادة في المنطقة التي يلتقي فيها الحالب بالجزء الرئيسي من الكلية، والمعروفة باسم الحوض الكلوي. كما يمكن أن يصيب الحالبين أو المثانة.
– الساركوما الكلوية: تُعتبر من أندر أنواع سرطانات الكلى، حيث تمثل حوالي 1% فقط من الحالات. تنشأ الساركوما الكلوية في الأنسجة الضامة للكلية، وإذا لم تُعالج، فقد تنتشر إلى الأعضاء والعظام المجاورة.
– ورم ويلمز: يُعد ورم ويلمز النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى بين الأطفال، ويمثل ما يقارب 5% من حالات سرطان الكلى.
السبب المحدد للإصابة بسرطان الكلى لا يزال غير معروف، لكن هناك مجموعة من عوامل الخطر التي قد تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض. من أبرز هذه العوامل:
– التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى، وكلما زادت مدة التدخين، ارتفع هذا الخطر بشكل أكبر.
– السمنة: تعتبر السمنة من العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الكلى. وكلما ازداد الوزن الزائد للفرد، ارتفع معه خطر الإصابة.
– ارتفاع ضغط الدم: يُعرف أيضًا بفرط ضغط الدم، وهو مرتبط بازدياد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
– التاريخ العائلي: إذا كان هناك أفراد من العائلة مصابون بسرطان الكلى، فإن ذلك قد يزيد من احتمال إصابة الشخص.
– العلاج الإشعاعي: النساء اللواتي تلقين علاجًا إشعاعيًا لبعض أنواع السرطان النسائية قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى.
– الطفرات الجينية: التغيرات في بعض الجينات قد تؤثر على وظائف الخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالمرض.
– غسيل الكلى طويل الأمد: يرفع غسيل الكلى لفترات طويلة، والذي يُستخدم في حالات عجز الكلى الشديد، من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
– مرض التصلب الدرني المعقد: يؤدي هذا المرض إلى نوبات واضطرابات ذهنية، إضافة إلى تكوين أورام في العديد من الأعضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
– داء فون هيبل لينداو (VHL): يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض الوراثي من استعداد أكبر للإصابة بسرطان الكلى. يتميز هذا الاضطراب بتكوين أورام غير سرطانية في الأوعية الدموية، خصوصًا في العينين والدماغ.
تلك العوامل لا تعني بالضرورة الإصابة الفورية بالمرض لكنها تسلط الضوء على الجوانب التي يجب الانتباه إليها للحفاظ على الصحة العامة.
