شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس مناقشة مشروعات التخرج لعدد 429 طالبًا من برنامجي علوم الحاسب ونظم المعلومات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الكلية على دعم البحث التطبيقي وتنمية مهارات الطلاب في مجالات تخصصهم استعدادًا للانخراط في سوق العمل.
وتوجّه الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالتهنئة إلى أبنائه الطلاب بمناسبة قرب تخرجهم، مشيدًا بما تضمنته مشروعاتهم من أفكار مبتكرة ومتميزة، تعكس الجهود التي بذلوها طوال سنوات دراستهم، وتبرز قدرتهم على توظيف معارفهم العلمية في معالجة قضايا ومشكلات واقعية.
وأكد "مندور" أن مشروعات التخرج تُعد من أهم أدوات ربط الجامعة بسوق العمل والمجتمع، مشيرًا إلى دعم الجامعة الكامل لكافة المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير المهارات التقنية والبحثية لدى الطلاب.
وقد قام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بتفقد لجان المناقشة، معربًا عن سعادته بالمستوى الرفيع للمشروعات المقدمة، والتي عكست اهتمام الطلاب بمجالات تكنولوجية حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، ومستودعات البيانات، وتطبيقات النظم الطبية.
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والتفكير النقدي، وتساعد على بناء شخصية خريج قادر على التكيف مع متطلبات سوق العمل.
ورافق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جولته الدكتورة غادة الطويل، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والتي أكدت أن مشروعات هذا العام تميزت بالتنوع والجودة والاتساق مع التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن الكلية حرصت على تشكيل لجان علمية متخصصة لمناقشة المشروعات وتقييمها بكل موضوعية واحترافية.
بلغ عدد الطلاب المشاركين من برنامج علوم الحاسب 239 طالبًا، وتم تشكيل خمس لجان ثلاثية لمناقشة مشروعاتهم، التي تناولت موضوعات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والشبكات.
أما طلاب برنامج نظم المعلومات، وعددهم 190 طالبًا، فقد ناقشوا مشروعاتهم أمام أربع لجان علمية، وغطت مجالات نظم المعلومات، ومستودعات البيانات، والشبكات، والتطبيقات الطبية.
تعكس هذه المشروعات التزام الكلية بتطبيق أحدث الاتجاهات العلمية، وسعيها المتواصل لإعداد خريج متميز علميًا وعمليًا، وقادر على الإسهام في مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية.