التقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، مع طلاب الجامعة الفرنسية بالقاهرة خلال زيارتهم للمحافظة، لبدء تنفيذ الدراسات الميدانية لاطلاق مشروع لتطوير الفراغات والمناطق الأثرية ، حيث جاء ذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و أحمد رزق مدير مكتب مصر ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، و لمياء مليجي مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بالبرنامج و وفد البرنامج " المهندسة سلمى نصار و محمد رمضان " و الدكتورة عايدة ناير " الجامعة الفرنسية " والدكتور محمد أبو سمرة " مؤسسة تكامل " ، والدكتورة علياء نصار " مؤسسة خزانة "
حيث رحب " الدكتور أيمن الشهابى " بالطلاب على أرض محافظة دمياط، ويؤكد على أهمية دورهم فى تنفيذ الدراسات الميدانية لدعم الجهود لاطلاق مشروعات لتطوير الفراغات العامة والمناطق الأثرية ، وأشار إلى أن المحافظة تعمل دائماً على الاستفادة من خبرات الجامعات لدعم المشروعات التنموية وربط البحث العلمى بمخططات التنفيذ .
وشهد اللقاء، استعراض كافة المحاور المتعلقة بطابية عرابى بمدينة عزبة البرج، و عرض كافة المعلومات و المقومات التى تتمتع بها المنطقة والطابية التى تتميز بطابع وتاريخ أثرى ، وآليات ربط كافة المقومات ببعضها البعض و وضع دراسة لترميم الطابية بالتنسيق مع الآثار .
وعلى صعيد آخر، استعرض " المحافظ " مقترح التطوير السياحى الترفيهي الذى تم اعداده من قبل ، لحديقة الخالدين الذى تقع على نهر النيل بمساحة اجمالية ٢٥.٤١٥م٢ ، و أشار خلال العرض إلى عناصر المشروع المقترح ،ليشمل منطقة قراءة حرة ، و مسرح ومظلات ومقاعد، ومنطقة خدمات ومنطقة أخرى مفتوحة لرياضة الاسكيت ومكان مخصص للمؤتمرات والحفلات وساحة لانتظار السيارات و منطقة مصممة لرحلات اليوم الواحد ، ومرسى
وتضمن اللقاء أيضًا عرض شامل لشارع عبد الرحمن والذى يُعد من أهم المعالم بمدينة دمياط ويتميز بشهرته بالاثاث، حيث أشار " محافظ دمياط " إلى إدراج المحافظة بتلك الدراسات ، لإعادة تخطيطه و تعظيم الاستفادة من المقومات التى يمتلكها كمعلم مهم بالمدينة، كما تم عرض عدد من المقترحات للشوارع والأسواق المشهورة لإمكانية ادراجها بالدراسات لوضع حلول لبعض المشكلات ، وتحسين الرؤية البصرية به
وتم فتح باب الحوار مع الطلاب تحدث خلاله المحافظ عن دمياط وأهم المقومات التى تتمتع وتشتهر بها .
