أخبار عاجلة

ترامب يعد بـ"حدث استثنائي" في الشرق الأوسط.. سلام غامض وسط جحيم غزة

ترامب يعد بـ"حدث استثنائي" في الشرق الأوسط.. سلام غامض وسط جحيم غزة
ترامب يعد بـ"حدث استثنائي" في الشرق الأوسط.. سلام غامض وسط جحيم غزة

أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الترقب بتصريحاته الأخيرة عن "حدث استثنائي" سيشهده الشرق الأوسط، في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على غزة وما رافقها من مجاعة ونزوح جماعي.

ووفقًا لشبكة سي إن إن، فقد ربط ترامب هذا التفاؤل بخطة سلام من 21 بندًا، تركز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وتفكيك الفصائل المسلحة، مع منح سكان غزة والضفة الغربية السيطرة على أراضيهم.

دعم من نائبه وتوافق إقليمي

نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وصف عبر فوكس نيوز صنداي الخطة بأنها فرصة حقيقية لكنها "قابلة للانهيار في أي لحظة". 

وفي السياق نفسه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وجود "توافق عربي وإسلامي واسع" حول حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد للسلام، مشيرًا إلى تجاوب إيجابي مع الجهود الأمريكية.

وتأتي هذه التصريحات قبل لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في واشنطن، وهو لقاء يترقبه الوسط الدبلوماسي بحثًا عن ملامح واضحة للمبادرة الأمريكية.

غزة: رهائن في خطر ومجاعة فعلية

في المقابل، تزداد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة قتامة. فقد أعلنت كتائب القسام عن فقدان الاتصال مع أسيرين إسرائيليين محذرة من أن حياتهما في خطر بسبب "القصف الهمجي"، بينما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 66 ألفًا، وتجاوز عدد النازحين 750 ألفًا.

ووفق الإندبندنت البريطانية، رفضت سلطات الاحتلال 73 طلبًا لإدخال مساعدات طبية، فيما توفي رضيع في مستشفى ناصر نتيجة سوء التغذية، في مشهد يجسد حجم المأساة.

جمود في المفاوضات وتصاعد الاحتجاجات

حركة حماس أكدت أنها لم تتسلم أي مقترحات جديدة منذ محاولة اغتيال قادتها في الدوحة، لكنها أبدت استعدادًا للتعامل "بإيجابية" مع أي مبادرة. غير أن هذا الجمود ترافق مع ضغوط دولية متزايدة:

في برلين: عشرات الآلاف تظاهروا دعمًا لغزة ومطالبة بوقف الحرب.

في تل أبيب: عائلات الرهائن نظمت احتجاجات تدعو نتنياهو للتوصل إلى اتفاق هدنة عاجل.

أسطول الحرية: عشر سفن محملة بمساعدات غادرت صقلية باتجاه غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار.

وبينما يترقب العالم ما قد يسفر عنه لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن، يبقى الغموض سيد الموقف. فهل يمثل "الحدث الاستثنائي" الذي وعد به ترامب نقطة تحول حقيقية في مسار الحرب، أم أنه مجرد حلقة جديدة من الضبابية التي تلف الشرق الأوسط؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرقابة المالية تعتمد استثمارات جديدة لصناديق التأمين الخاصة بقيمة 17 مليار جنيه
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"