صرّحت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، بأن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع محافظ البنك المركزي، وما تضمنه من توجيهات رئاسية، يعكس رؤية اقتصادية واضحة تهدف إلى تحقيق التوازن النقدي وتعزيز استقرار السوق المصري.
معدلات التضخم
وأكدت وجدي، أن متابعة الرئيس السيسي لانخفاض معدلات التضخم، وتراجع سعر الصرف، وتزايد التدفقات الدولارية، يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ الثقة في الاقتصاد الوطني، وضمان استدامة النمو الاقتصادي.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن حرص الرئيس على تدبير الاحتياجات الدولارية اللازمة لتوفير مستلزمات الإنتاج وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع يعكس التزام الدولة بحماية المواطن، وتخفيف الأعباء المعيشية، ودعم الاستقرار الاجتماعي.
مواجهة الأزمات العالمية
وأشارت الدكتورة وجدي إلى أن هذه القرارات تأتي في إطار نهج شامل تتبناه الدولة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتقوية قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات العالمية، بما يضمن الاستقرار المالي ويحافظ على مكتسبات برامج الإصلاح التي حققتها مصر خلال السنوات الماضية.
واختتمت الدكتورة حنان تصريحها بالتأكيد على أن التوجيهات الرئاسية بضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي للحفاظ على سعر صرف مرن وموحد للعملة الأجنبية، ستسهم بشكل مباشر في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات.