أخبار عاجلة

بعد تصريحات اللواء صفوي.. هل تنضم إيران إلى الاتفاق الدفاعي السعودي الباكستاني؟

بعد تصريحات اللواء صفوي.. هل تنضم إيران إلى الاتفاق الدفاعي السعودي الباكستاني؟
بعد تصريحات اللواء صفوي.. هل تنضم إيران إلى الاتفاق الدفاعي السعودي الباكستاني؟

في أول تعليق رسمي إيراني على اتفاق الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان، أشاد اللواء رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، بالاتفاقية، معتبرا إياها تطورا إيجابيا قد يفتح الباب أمام بناء تحالف إقليمي أوسع.


وقال صفوي في مقابلة مع شبكة “إس إن إن” الإيرانية: “كما تعلمون، وقّعت السعودية وباكستان مؤخرا اتفاقية دفاعية مشتركة، أرى في ذلك خطوة إيجابية، وإذا انضمت إيران إليها فسيكون أمرًا جيدا”. مضيفا: “الولايات المتحدة تتجه تدريجيا نحو التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومع تراجع حضورها في الشرق الأوسط، يمكن للدول الإسلامية في المنطقة أن تؤسس تحالفا إقليميا مشتركا”.


وكان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، قد وقعا عقب المباحثات التي جرت بين الجانبين في الرياض يوم 17 سبتمبر، “اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك” التي تنص على تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء.
وقال بيان مشترك إن “توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك” بين الجانبين يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم”.


وتنص الاتفاقية على أن “أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما”.


وفي السياق، قال مسؤول سعودي بارز لوكالة “رويترز”، إن الاتفاقية مع باكستان “دفاعية شاملة تشمل جميع الوسائل العسكرية”، موضحا أنها “تعكس تعاونا طويل الأمد بين البلدين، وليست استجابة لأحداث محددة”.


الباحث في الفلسفة السياسية، الدكتور محمد خيري، خبير الشؤون الإيرانية، يقول: "لا شك أن اتفاق الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان مهم، وأن أمريكا وإسرائيل تتحفظان عليه، لكن مضى وقت الاعتراض عليه وإجهاض تشكيله، خاصة أن المشاورات بشأنه كانت سرية، حتى تم الإعلان عنه"، موضحا أن الاتفاق يعيد التوازن النسبي في المنطقة، بعدما استحوذت إسرائيل على مجريات الأمور فيها. لكن ظني أن أمريكا قد تضع خطوطا له لضمان عدم توسعته ليشمل قوى أخرى في المنطقة وتحديدا إيران التي لم تكد تلملم جراحها جراء الهجمات الإسرائيلية عليها أخيرا".


يقول الدكتور خيري إنه من المؤكد أن السعودية أخطرت إيران بأن الاتفاقية لن تشكل أية تهديدات عليها، خاصة أن رئيس المجلس الأعلى الإيراني علي لاريجاني في السعودية خلال الأيام الماضية ومن المؤكد أنه حصل على تطمينات سعودية بشأن اتفاقها الدفاعي  مع باكستان. لافتا إلى أن تصريحات اللواء رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني،  بشأن استعداد إيران الانضمام الي الاتفاق الدفاعي هدفه إثارة الإدارة الأمريكية والتأكيد لها أن لديها خيرات إذا ما عاودت إسرائيل تهورها واعتدت مجددًا على إيران.


ويسمح الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان بإتاحة جميع الإمكانات الدفاعية للبلدين، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا النووية، لتتيح الاتفاقية بذلك إلى السعودية القنبلة النووية الباكستانية. إذ تقدر الترسانة النووية الباكستانية بنحو ١٧٠ رأسا نوويا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برعاية وزير العدل.. مناقشة تقنيات التشريح وحالات ...
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"