علقت د فارسين شاهين وزيرة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية على خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة قائلة : " ليس صحيحاً أن خطة ترامب تستبعد السلطة الفلسطينية ولكن الرئيس الامريكي عرض خطة بها نوع من التقدم في موقف واشنطن يمكن البناء عليها تجاه عودة السلطة الفلسطينية لغزة مستقبلاً
اضافت في مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها " الصورة " المذاع على شاشة "النهار":" موقفنا منذ بداية العدوان على قطاع غزة كان وحدة الاراضي الفلسطينية تحت سلطة موحدة قانون واحد وسلاح واحد وتحت لاءة شرعية واحدة "
كاشفة أن الاولوية الان للسلطة الفلسطينية هي الوقوف بجانب أي خطة تضع حد للحرب والعدوان الاسرائيلي على غزة والتجويع ومحاولات التجويع قائلة : الان لازالت المناقشات مستمرة مع الاشقاء العرب ونحن نثق في نيتهم ورغبتهم في وضع حد لهذا العدوان وأن يكونوا معنا في هذه المحادثات "
لافتة إلى أن خطة الرئيس الامريكي حتى الان لازالت قيد النقاش والمباحثات وقد تتغير أو تتعدل قائلة : " لكن في نهاية المطاف لابد أن تكون اي خطة مستندة على إشراك الجانب الفلسطيني على إعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ووحدة الجغرافيا "
ورداًَ على سؤال الحديدي : هناك نحو 10 دول إعترفت بالدولة الفلسطينية ماهي الدولة التي يعترفون بها في ظل الاحتلال وبناء المستوطنات وتقطيع اوصال الاراضي الفلسطينية حيث أصبحت اراضي مفككة ؟ لترد : " كل شيء قام به الاحتلال الاسرائيلي باطل لانه لايجوز لاي محتل أن يغير جغرافية وديموجرافية الارض المحتلة ومن ثم الاعترافات الاخيرة هي تخص الاراضي الممحتلة في حدود 1967 اي داخل خطوطها "
واصلت :هذه الاراضي غير متنازع عليها بل محتلة وهو ماأكدته محكمة العدل الدولية عندما قالت أنها دولة داخل حدود 1967 ولها شعبها ومؤساستها داخل خطوط 1967 ".
كاشفة أنه في وقت لاحق يمكن إجراء تعديلات على حدود الدولة لكن بعد إعتراف دولة إسرائيل بالدولة الفلسطينية وبقية دول العالم
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.