تحدث الدولي الفرنسي عثمان ديبملي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان عن فوزه بجائزة الكرة الذهبية 2025 في مقابلة صحفية أجراها مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
وتنافس على الجائزة 30 لاعبًا، بينهم النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، بعد الموسم المميز الذي قدمه مع ليفربول.
وفاز الفرنسي عثمان ديمبلي بالمركز الأول في سباق الفوز بالبالون دور فيما جاء لامين يامال، نجم منتخب إسبانيا وبرشلونة في المركز الثاني، وفيتينا البرتغالي جاء بالمركز الثالث، بعدما توج مع باريس سان جيرمان ببطولات مميزة بجانب فوزه بدوري الأمم الأوروبية مع البرتغال.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية تصريحات عثمان ديمبلي، وكشف عن أول من هنأه: "أول رسالة وصلتني كانت من ميسي، وكذلك من تشافي ولويس سواريز، والعديد من لاعبي برشلونة السابقين، كانوا سعداء، لم يكن زملائي في باريس سان جيرمان حاضرين لكنني تلقيت رسائل عبر مكالمة فيديو من أشرف حكيمي، المدرب لويس إنريكي، لويس كامبوس، جميعهم".
وأكمل: "من كان يصدق أنني سأفوز بالكرة الذهبية؟ موسى سيسوكو (وكيل أعمالي)، مصطفى دياتا (صديقي المقرب)، لطالما أخبرني المقربون مني بذلك، أما أنا فلم أفعل، كنت أكثر تركيزًا على الفريق، كان الفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان هو هدفي، ثم سنرى ما سيحدث مع الألقاب الفردية".
وعن إذا كان يحلم بالفوز بالكرة الذهبية، قال: "نعم، عندما كنت صغيرًا، نعم ولكن مع مرور الوقت لم أفكر، لم يخطر ببالي أنني سأفوز بالكرة الذهبية، لم يكن الأمر هاجسًا بالنسبة لي".
اقرأ أيضًا | فرانس فوتبول تكشف عدد النقاط التي حصدها لامين يامال في جائزة كوبا 2025
وعما إذا كانت الكرة الذهبية جاءته أم ذهب من أجلها: "لقد جاءت إليّ وفي النهاية، كنت أنا من ذهب من أجلها، رأيتها قريبة ومددت ذراعي وقولت هيا، هيا!'"
وعن مشاعره بعد فوزه بالكرة الذهبية: "لا ليس كثيرًا، في برشلونة، تعرضت للكثير من الإصابات كلما مرت المواسم، زادت إصابتي، في 2019-2020، لعبت 5 مباريات فقط لكن لا لم أتردد، كنت متأكدًا من أنني سأعود إلى الملعب وأن كل شيء سيكون على ما يرام، إنه جزء من الحياة لا يمكن أن يكون كل شيء ورديًا، لم يكن الأمر سهلًا".
واستكمل: "لقد تعلمت الكثير، في سن 28 أعرف جسدي، أعرف نفسي عن ظهر قلب، كانت المعاناة جسدية في الغالب بسبب الإصابات لكنني لم أشك أبدًا في كرة القدم ولا لثانية واحدة، لطالما أحببتها لطالما امتلكت تلك الموهبة، لذلك لم أتردد، كنت بحاجة فقط إلى جسدي للسماح لي بالتعبير عن كرة القدم الخاصة بي".
وإذا كان يهتم بـ النجومية والأضواء: "نعم، الشهرة، لكنني لم أكن أعلم بوجود كل هذه الضجة، أردت أن أكون لاعبًا عظيمًا، وأن أشارك في مباريات دوري أبطال أوروبا، إن شاركت في هذه المباريات فذلك لأنك في نادي كبير فأنت نجم، لذلك أنا نجم بالفعل".
واختتم: "أنا أفضل لاعب في العالم؟ إنها كلمة كبيرة، بالنسبة لي لا تعني شيئًا، قد يتغير الوضع كل نهاية أسبوع، في مباراة لا تكون فيها جيدًا، سيُقال عنك إنك سيء، وفي المباراة التالية، تكون الأفضل في العالم، كل أسبوعين قد يتغير الوضع ومع ذلك، عندما تقدم موسمًا رائعًا، أفضل المواسم تُكافأ، يُمكن القول إنني كنت أفضل لاعب في الموسم".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
