أكدت الدكتورة إسراء سمير، استشارية التربية والعلاقات الأسرية، أن مفهوم العلاقات قبل الزواج في المجتمع يحمل سمعة سلبية غالبًا، وهو ما يستوجب التفريق بين نوعين: العلاقات غير الرسمية التي قد تفتح أبوابًا للمشكلات لاحقًا، والتعارف المنضبط الذي يمكن أن يكون خطوة واعية نحو الزواج.
وأوضحت خلال مشاركتها في لقاء تليفزيوني، أن التعارف الصحي بين الطرفين قد يتم عبر قنوات طبيعية مثل الأصدقاء أو العائلة أو بيئة العمل، ويكون قائمًا على الاحترام المتبادل والوعي والفهم المشترك، مشيرة إلى أن هذا التعارف يجب أن يُتوج بخطوات رسمية واضحة، كالتقدم الرسمي أو الخطوبة، بما يتيح للعائلتين التعرّف على بعضهما البعض، وتقييم مستوى النضج والتفكير والاستعداد للحياة المشتركة.
وشددت الاستشارية التربوية على أنها مع التعارف وضد العلاقات المفتوحة، حيث إن التعارف يعد وسيلة بسيطة وهادفة للتأكد من التوافق بين الطرفين، بينما العلاقات غير الرسمية قد تحمل معاني متعددة وتستمر دون إطار واضح، ما يجعلها غير صحية وغير مناسبة.
واختتمت بتأكيد أن أي علاقة يجب أن تتطور إلى إطار رسمي منظم، وإلا ستتحول إلى عبء ومصدر خلافات مستقبلية بدلاً من أن تكون مقدمة لزواج ناجح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.