حذر الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، من مخاطر ما يُطلق عليه مخطط «سايكس بيكو 2» ومحاولات تفتيت المنطقة العربية واستهداف مصر عبر مؤامرات إخوانية وصهيونية وماسونية تهدف إلى تقسيم البلاد وإضعافها.
واعتبر الشهابي في مداخلة تليفزيونية، أن مخططي هذا المشروع أخطأوا التقدير عندما ظنوا أن ثورة 25 يناير 2011 وما تلاها ستمضي في مسار يسهل التحكم فيه، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري فاجأ العالم بنزوله إلى الشارع مرتين بالملايين في 25 يناير ومرة أخرى في 30 يونيو/3 يوليو 2013 ليعيد كتابة مشهد السياسة في مصر ويقلب الموازين لصالح إرادة الشعب.
وأضاف الشهابي أن المخطط استهدف اختزال الهدف الكبير إلى مكاسب صغيرة مثل محاولة السيطرة على مؤسسات الدولة، لكنه قوبل بصمود شعبي وجيوش داخلية موصولة بالشعب انعكست في قدرة الدولة على مواجهة المؤامرات.
ونوه إلى أن هناك محاولات خارجية وإقليمية لتمرير مشاريع تهدف إلى تقنين تغييرات جذرية على حساب القضية الفلسطينية والمنطقة، وأن سيناريوهات فرض كيانات جديدة أو تغييرات إقليمية كانت مطروحة لدى البعض كخطة احتياط، لكنها اصطدمت بوعي الشعوب وموقف الدول الفاعلة.
وطالب الشهابي في ختام كلمته المصريين بـ التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة، مؤكّدًا أن مصر تملك جيشًا قويًا يُعدّ من أقوى الجيوش في المنطقة، وأن على الدولة والمجتمع استمرار تأهيل القوات وتوسيع التعاون والتدريب المشترك مع شركاء إقليميين ودوليين لضمان أمن الحدود وحماية السيادة الوطنية.
وختم بدعوة واضحة إلى بناء جبهة داخلية متراصّة تدعم القيادة والجيش لتفويت الفرص على من يريدون زعزعة أمن مصر واستقرارها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
