أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن بقاء مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل غزة والضفة الغربية يمثل صفعة قوية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تفريغ الأرض من سكانها.
وأوضح الرقب في مداخلة تليفزيونية، أن استمرار صمود ما يقرب من 800 ألف مواطن في مدينة غزة، رغم الحصار والقتل الممنهج، يُفشل محاولات الاحتلال لإجبارهم على النزوح جنوباً أو الهجرة خارج القطاع، مشيراً إلى أن آلاف العائلات ما تزال متمسكة بالبقاء في مناطق شمالية دُمّرت بالكامل مثل بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يثبت كل يوم أنه أقوى من آلة الحرب، وأن صموده هو الدرع الحقيقي في مواجهة مشاريع التهجير القسري. وشدد على أن الضفة الغربية تتعرض لعملية قتل بطيء بفعل الاستيطان الذي يلتهم أكثر من 80% من مساحتها، وسط غياب أي رؤية دولية جادة لوقف الانتهاكات أو فرض حل عادل.
وأشار الرقب إلى أن الاحتلال يراهن على إنهاك الشعب الفلسطيني، غير أن الواقع يثبت العكس، فالإصرار على البقاء في الأرض والتمسك بالحقوق التاريخية يضع الاحتلال والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، مؤكداً أن أي تسوية سياسية لا يمكن أن تنجح إلا إذا انطلقت من وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
