تصاعدت التصريحات المتضاربة في الداخل الإسرائيلي عقب خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أداء نتنياهو في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "العالم اليوم شهد رئيس وزراء إسرائيليا مُنهكا ومُتذمرا، في خطاب مثقل بالخدع المستخدمة".
وأضاف: "لم يقدّم نتنياهو خطته لإعادة المخطوفين، ولم يقدم حلا لإنهاء الحرب، ولم يفسر لماذا لم تهزم حماس بعد عامين".
وختم قائلا: "بدلا من وقف التسونامي السياسي، زاد نتنياهو اليوم من تدهور وضع دولة إسرائيل".
ومن جهته قال رئيس حزب "ازرق أبيض" بيني غانتس: "وصف رئيس الوزراء، بوضوح ودقة، الحرب العادلة والضرورية التي نخوضها من أجل أمننا، ومن أجل استقرار المنطقة والنظام العالمي".
وأضاف: "كما أننا نكافح النفاق الدولي الذي يُقارب معاداة السامية، وسنواصل ذلك. إلى جانب ذلك، يبقى أن الدور الرئيسي لرئيس الوزراء ليس الكلام، بل الفعل".
وتابع: "ليس فقط التحدث مع المختطفين، بل ضمان عودتهم. ليس فقط التحدث عن استبدال حماس، بل السعي لتشكيل حكومة بديلة".
وختم: "إذا بادرنا بمقترحات، وإذا تشاركناها مع أصدقائنا في المجتمع الدولي، وإذا عملنا أيضا في الساحة السياسية، فسنتمكن من استغلال العالم، لا مجرد انتقاده".
وافتتح نتنياهو كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث صعد إلى المنصة وعلى صدره دبوس تذكاري خاص بالرهائن، ورمز استجابة QR.
وأوضح مكتب نتنياهو أن الرابط يحيل إلى موقع إلكتروني أعد لتوثيق أحداث هجمات الـ 7 من أكتوبر.
ويُشار إلى أن الموقع، الذي أطلق لأغراض التواصل الدولي، غير متاح للمشاهدة داخل إسرائيل. كما حرص أعضاء الوفد الإسرائيلي المرافق لنتنياهو وطاقمه على ارتداء الدبوس ذاته في خطوة ترمي إلى تسليط الضوء على قضية الرهائن خلال الخطاب.