أحمد رزق , أخلت النيابة العامة سبيل نجل الفنان أحمد رزق بعد التحقيق معه في واقعة اعتداء بالضرب على نجل رجل أعمال، تسببت في إصابة المجني عليه بثقب في طبلة الأذن اليسرى، وذلك بعد تنازل الطرف الثاني عن البلاغ وإتمام التصالح بين الجانبين. الواقعة وقعت في إحدى مناطق مدينة 6 أكتوبر، وشغلت الرأي العام نظرًا لارتباط أحد أطرافها باسم فني معروف.

بلاغ رسمي من رجل أعمال ضد نجل أحمد رزق واتخاذ الإجراءات القانونية
بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ رسمي تقدم به رجل أعمال إلى قسم شرطة أول أكتوبر، اتهم فيه نجل الفنان بالتعدي على نجله خلال مشادة نشبت بينهما. وأفاد في بلاغه أن الاعتداء أسفر عن إصابة نجله بثقب في طبلة أذنه اليسرى، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.
عقب تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها في الواقعة، وجرى تحرير محضر رسمي بها، وعرض الأمر على النيابة العامة التي أصدرت بدورها قرارًا بضبط وإحضار نجل الفنان على خلفية الاتهامات الموجهة إليه. كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، تمهيدًا لتفريغها وتحليل محتواها بهدف الوقوف على الملابسات الدقيقة للحادث.

التحقيقات وأوامر النيابة العامة
استدعت النيابة العامة نجل الفنان للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه. وخلال التحقيقات، تم الاستماع إلى أقواله بشأن ما حدث، كما تم الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بإصابة المجني عليه. النيابة أمرت بسرعة إجراء التحريات اللازمة من قبل رجال المباحث، بهدف التوصل إلى الحقيقة كاملة، ومعرفة دوافع المشادة وأسباب تفاقمها إلى حد الإيذاء البدني.
وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث جاء نتيجة خلاف شخصي تطور إلى اشتباك بالأيدي، انتهى بإصابة أحد الطرفين. ومع ذلك، لم تتبن النيابة في البداية أي موقف حاسم بشأن استمرار حبس المتهم من عدمه، لحين التأكد من كافة المعطيات القانونية المتعلقة بالقضية.

التصالح بين المدعي ونجل أحمد رزق وإخلاء السبيل
في تطور جديد ومفاجئ، تقدم المجني عليه – نجل رجل الأعمال – بتنازل رسمي عن البلاغ، معلنًا رغبته في التصالح مع نجل الفنان. وبناءً على ذلك، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الأخير من سرايا النيابة، معتبرة أن التصالح يُسقط الشق الجنائي من القضية في ظل عدم وجود نية للادعاء العام في الاستمرار بالملاحقة بعد التنازل.
ويُذكر أن القانون المصري يتيح للنيابة العامة حفظ التحقيقات أو وقف الملاحقة الجنائية في حال التصالح في قضايا الضرب البسيط، ما لم يكن هناك عنصر جنائي جسيم أو شبهات أخرى.
بهذا القرار، طُويت صفحة القضية قانونيًا، إلا أن الواقعة سلطت الضوء على أهمية ضبط النفس لدى الشباب، خاصة في ظل الضغوط الاجتماعية والإعلامية المحيطة بأبناء المشاهير، حيث تكون الأضواء مسلطة عليهم بشكل مضاعف.