أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على ستة أهداف مرتبطة بكوريا الشمالية، لدورها في توليد إيرادات لصالح بيونج يانج عبر توريد مواد للنظام العسكري في بورما، الذي يواصل شن هجمات عشوائية على البنية التحتية المدنية منذ انقلابه العسكري عام 2021.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية – في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية – إن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود المستمرة للضغط على كوريا الشمالية وحرمانها من مصادر تمويل برامجها النووية والصاروخية، مشيرة إلى أن الأنشطة التجارية التي تربط بيونج يانج بميانمار توفر للجانبين موارد مالية وتقنية تهدد الاستقرار الإقليمي.
وأكد البيان أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورًا محوريًا في تسهيل توريد مواد وتجهيزات كورية شمالية لصالح الجيش البورمي، الأمر الذي اعتبرته واشنطن دعمًا مباشرًا لانتهاكات حقوق الإنسان والهجمات ضد المدنيين في البلاد.
وشددت الإدارة الأمريكية على أنها ستواصل استخدام الأدوات الاقتصادية والمالية المتاحة لتعطيل شبكات التمويل غير المشروعة لكوريا الشمالية، ومحاسبة الأنظمة التي تتعاون معها، داعية المجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق من أجل مواجهة ما وصفته بـ"الخطر المشترك" على الأمن والسلم الدوليين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف الغربية من التعاون العسكري والاقتصادي المتنامي بين كوريا الشمالية وعدد من الأنظمة المعزولة، بما يعزز قدراتها في الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ سنوات.
