أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن استخدام الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) يُعد آمناً أثناء فترة الحمل.
وأوضح عبد الغفار أن الهيئات الطبية والخبراء العالميين يؤكدون على سلامة استخدام هذا الدواء، مشيراً إلى أنه خيار موثوق لعلاج الألم والحمى لدى النساء الحوامل عند الالتزام بالإرشادات الطبية الموصى بها.

وزارة الصحة تحسم الجدل بشان الباراسيتامول
أضاف أن هيئات صحية مرموقة مثل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) إلى جانب مؤسسات طبية أخرى قد راجعت وأكدت على التوصيات المتعلقة بسلامة استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل.
وأشار متحدث وزارة الصحة إلى أنه حتى الآن، لا توجد أدلة علمية مثبتة تشير إلى ارتباط استخدام الباراسيتامول وفق الإرشادات الطبية خلال الحمل بتسبب إصابة الأطفال باضطرابات مثل التوحد.

حقيقة تأثير الباراسيتامول على النساء الحوامل
بيان صادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول تأثير الباراسيتامول على النساء الحوامل
أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن دواء الأسيتامينوفين، المعروف أيضًا باسم Tylenol أو الباراسيتامول والذي يُستخدم بشكل شائع لتخفيف الحمى والألم، يعتبر آمنًا للأطفال عند الالتزام بالجرعات الموصى بها.
الادعاءات التي تزعم وجود رابط بين الأسيتامينوفين وحالات التوحد لا تستند إلى أدلة كافية
وأشارت الأكاديمية في بيانها إلى أن ما يتم تداولُه بشأن ارتباط الأسيتامينوفين بزيادة احتمالية الإصابة بالتوحد هو أمر مضلل وغير صحيح. ويأتي هذا التحذير من أن مثل هذه الادعاءات قد تؤدي إلى رسائل مشوشة وخطرة للنساء الحوامل، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الأفراد الذين يعانون من التوحد.

وأكدت الأكاديمية على ضرورة الاعتماد على مصادر طبية موثوقة والالتزام بالإرشادات الصحية الرسمية فيما يتعلق باستخدام الأدوية للأطفال. كما شددت على أن عشرات السنين من الدراسات العلمية قد أكدت سلامة استخدام الأسيتامينوفين عند اتباع التعليمات بدقة.