في الوقت الذي بدأ فيه المدير الفني خوسيه ريفيرو بوضع الرتوش الأخيرة على قائمة الموسم الجديد، فاجأ نجم الفريق الجميع بموقف حاسم، حيث أبلغ الجهاز الفني تمسكه بالبقاء داخل صفوف النادي الأهلي.
وشدد المدافع المغربي أشرف داري للمسئولين في النادي الأهلي أنه “لا يزال لديه الكثير ليقدمه”، وأنه لم يحصل بعد على فرصته الكاملة لإثبات قدراته الدفاعية الحقيقية مع الفريق.
وجاء قرار ريفيرو بوضع داري ضمن الأسماء المرشحة للرحيل هذا الصيف بسبب الملاحظات السلبية التي أثّرت بشكل واضح على جاهزيته البدنية وانسجامه مع خط الدفاع، وهو ما دفع المدرب للتفكير جديًا في استبعاده من الحسابات خلال الموسم المقبل.
وفي ظل تراجع فرص داري، كان ريفيرو قد أوصى بضم مدافع أجنبي جديد ليكون عنصرًا أساسيًا في الخط الخلفي، ضمن خطة تدعيمات قوية تهدف إلى رفع جودة الدفاع ومنح الفريق ثباتًا أكبر في المباريات الكبرى.
كما تعاقد الأهلي بالفعل مع المدافع الصاعد ياسين مرعي، والذي يُعد أحد أبرز مدافعي الجيل الجديد في الكرة المصرية، لما يمتلكه من قوة في الالتحامات وقراءة جيدة للملعب، ولكن “داري” مازال متواجداً في الفريق ويسعى للتمسك بالفرصة إذا تم الاعتماد عليه أساسياً مرة أخرى.
ويمتلك الأهلي بدائل دفاعية قوية بالفعل، يأتي في مقدمتها ياسر إبراهيم، صاحب الخبرات الكبيرة، والذي أثبت نفسه في أكثر من مناسبة محلية وقارية.
كما يوجد في صفوف الفريق مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يتم تجهيزهم للمستقبل، مثل أحمد عابدين وعبد الله بوستانجي، لكن ريفيرو لا يُفضّل الاعتماد عليهم في هذه المرحلة الحساسة، خاصة أن الموسم المقبل يُعد أول اختبار رسمي له مع الفريق ويحتاج إلى عناصر جاهزة بدنيًا وفنيًا.
ورفض أشرف داري مغادرة القلعة الحمراء يؤكد رغبته الصادقة في القتال على مكانه واستعادة مستواه، وهو ما سوف يضع الجهاز الفني في موقف لا يخلو من الحيرة خلال الأيام القادمة، ما بين الحفاظ على الاستقرار الدفاعي، أو منح الفرصة للاعب يُصر على البقاء وتقديم أوراق اعتماده من جديد.
شاركها
شاهد أيضاً
يترقب محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، عقد جلسة مرتقبة مع المهاجم الفلسطيني وسام أبو …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها