أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته في اليوم الثاني لاجتماع الأمم المتحدة حول حرب غزة، أن أي ترتيبات تخص "اليوم التالي" في القطاع يجب أن تنطلق من تنفيذ حل الدولتين واستعادة السلطة الفلسطينية لدورها في غزة، حفاظًا على وحدة الأرض الفلسطينية بين الضفة والقطاع.
وشدد أبو الغيط على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضي القطاع دون اقتطاعات أو ذرائع بإنشاء مناطق عازلة، مع رفضٍ تام وقاطع لأي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون على أرضهم ولن يُسمح بإخراجهم منها.
وأوضح أن المرحلة المقبلة تستدعي توفير الأساس القانوني لقوة مؤقتة بإشراف مجلس الأمن، لتتولى مهام تثبيت الاستقرار ومراقبة وقف إطلاق النار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، بما يفتح الطريق أمام جهود إعادة الإعمار وإعادة الاستقرار بشكل عاجل.
وختم الأمين العام بالتأكيد على أن الأولوية تبقى لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.