أزمة كبيرة بيواجهها سوق العقارات في مصر بسبب التسعير والفقاعة العقارية اللي بقت موجودة .. ياتري اية الأسس اللي عليها بيتم تحديد أسعار العقارات في مصر .. وآية خطط الحكومة لزيادة الاستثمارات في سوق العقارات في مصر.
في حالة غريبة من الكساد وضعف البيع موجودة في سوق العقارات في مصر، وده خلي قطاع مهم في مصر زي سوق العقارات يفقد جزء كبير من قوته الشرائية، وده بسبب الفقاعة العقارية اللي بيعاني منها السوق من فترات طويلة، وتحديدا من بداية تطبيق قرارات تحرير سعر الصرف في مصر.
مع بداية قرارات الدولة لتحرير سعر الصرف في مصر، حصل هجوم كبير من الناس علي شراء العقارات باعتبارها واحد من أهم الأوعية الادخارية، وكان الهدف عندهم عن الاستثمار في العقارات هو الاحتفاظ بيها لوقت معين والاستفادة منها في طرحها للايجار، وإعادة بيعها خلال الوقت اللي جاي وتحقيق مكسب مالي .
الإقبال الكبير اللي حصل من الناس علي شراء العقارات والشقق السكنية خلي الأسعار في مصر تتضاعف بأرقام غريبة، وده بسبب ان الناس اللي اشترت عايزة ترجع تبيع وبارقام مضاعفة عن اللي اشترت بيها، وده اللي خلي أسعار العقارات في مصر تتضاعف مرات المرات أن سعرها الحقيقي، وده اللي عمل الأزمة الحقيقة في سوق العقارات في مصر وهو ده اللي الخبراء سموه الفقاعة العقارية.
طيب اية هيا تأثير الفقاعة العقارية علي سوق العقارات في مصر ؟.
خلال الأيام اللي جاية هيكون في اجتماع مهم جدا بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع المطورين العقاريين وده بهدف مناقشة اسباب ارتفاع أسعار العقارات في مصر، خصوصا أن أغلب المواد اللي بتدخل في البناء والتشييد اسعارها انخفضت وبارقام كويسة، بسبب الانخفاض اللي حصل في سعر صرف الدولار، والتحسن اللي بقي موجود في سعر صرف الجنية المصري.
الاجتماع اللي هيعقده رئيس مجلس الوزراء مع المطورين العقاريين هيكون هدفه كل مشاكل قطاع العقارات في مصر، خصوصا أن القطاع ده تحول لواحد من القطاعات الواعدة في الناتج القومي المصري، وبقت له ارقام كويسة كظا في الناتج القومي المصري وصلت لـ 10 مليار دولار، وده رقم كويس جدا والدولة مستهدفة تحقيق نتائج اكبر من كده بكتير، خصوصا أن في اقبال كبيرة من المستثمرين والمواطنين علي الإستثمار في قطاعات العقارات.
في إخطار تانية الدولة بتواجهها بسبب الفقاعة العقارية وحالة الركود اللي موجودة في السوق وهيا أن في ناس كتير وأخذه قروض من البنوك واستثمرتها في قطاع العقارات وللاسف السوق حصل فيه حالة ركود، وبالتالي الناس مش عارفة تسدد فلوسها، ده اللي خلي البنوك تكون متحفظة حدا علي الدخول في مبادرات التمويل العقاري.
في أزمة كمان ظهرت في الاقتصاد المصري بسبب الفقاعة العقارية وهيا قلة السيولة، ودي حصلت لما الناس اتجهت لشراء عقارات بدلاً من الاستثمار في الصناعة وده كان سبب في ضعف الانتاح وزيادة اتجاه الدولة لاستيراد من الخارج.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
