أخبار عاجلة

ولي العهد الكويتي يلقي كلمة نيابة عن دول «التعاون» في جلسة طارئة لمجلس الأمن

ولي العهد الكويتي يلقي كلمة نيابة عن دول «التعاون» في جلسة طارئة لمجلس الأمن
ولي العهد الكويتي يلقي كلمة نيابة عن دول «التعاون» في جلسة طارئة لمجلس الأمن

ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله كلمة نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جلسة مجلس الأمن الطارئة تحت بند (الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين) وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.. فيما يلي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي والسعادة..

السيد الرئيس:

أتشرف بأن ألقي هذا البيان بالنيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر وبلادي دولة الكويت.

وفي البداية.. نشكر دول منظمة التعاون الإسلامي في مجلس الأمن لطلب عقد هذه الجلسة الطارئة والشكر موصول لجمهورية كوريا رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر لعقد هذه الجلسة في هذا الوقت الهام.

السيد الرئيس:

نجتمع اليوم ومأساة غزة قد مر عليها ما يقارب العامين حيث يواجه الشعب الفلسطيني الأعزل أبشع صور المعاناة من حصار خانق جائر ودمار واسع وفقد آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء فاق عددهم الـ (60) ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

وإن ما يجري في القطاع ما هو إلا مثال حي للإبادة الجماعية والتطهير العرقي وهو جرح مفتوح في الضمير الإنساني لا يمكن السكوت عنه.

وقد تابعنا بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير وندين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الغادرة التي طالت دولة قطر الشقيقة.. ونؤكد بوضوح لا لبس فيه أن أي مساس بأمن أي دولة خليجية هو اعتداء على جميع دول مجلس التعاون فأمننا واحد.. وموقفنا واحد.. ومصيرنا واحد.

السيد الرئيس:

إن السلام العادل والدائم في منطقتنا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية فهذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع

من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونحذر من خطورة محاولات تقويض هذا الحل أو الالتفاف عليه عبر سياسات الاستيطان والتهجير وفرض الأمر الواقع فالمجتمع الدولي - وبخاصة مجلس الأمن - مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة لمنع استمرار هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة وضمان الوصول لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

ولا يفوتنا في هذا الصدد أن نرحب بالدول التي اعترفت بدولة فلسطين الشقيقة يوم أمس في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين فهذه خطوات محمودة وشجاعة وتنسجم مع القانون الدولي والحق.

وختاما، ، ،

فإن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو يؤكد تضامنه الراسخ مع الشعب الفلسطيني ووقوفه مع كل دولة تتعرض للعدوان يشدد في الوقت ذاته على أن هذه الجرائم لا تمس الفلسطينيين وحدهم بل تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي برمته.

وإننا نطالب هذا المجلس بأن يترجم أقواله إلى أفعال عبر خطوات عملية لوقف العدوان فورا وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا وحماية المدنيين

وإنهاء الاحتلال غير القانوني والجائر وإلا فلن نرى الأمن والأمان.. وهدفنا الأسمى اليوم وكل يوم هو السلام.

إن دماء الشعب الفلسطيني قد سالت بما فيه الكفاية وأرواح الأبرياء زهقت بما فيه الكفاية.. فالصمت لم يعد خيارا والمسؤولية الآن تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره لخلق المسار والمناخ نحو حل الدولتين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المصري يتصدر الدوري.. والزمالك وصيفًا قبل انطلاق مباريات اليوم
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"