قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحزب بدأ استعداداته للانتخابات المقبلة بحملة تحت شعار "مشارك"، تهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية في كافة الاستحقاقات الدستورية، مؤكدًا أن المشاركة ليست فقط حقًا دستوريًا بل واجبًا وطنيًا على كل مواطن.
وأضاف عناني في مداخلة ببرنامج "الشارع النيابي"، على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي محمد أنصاري، أن الحملة قادتها أمانتا الشباب والمرأة في الحزب، حيث تم تنظيم فعاليات في جميع المحافظات لتحفيز المواطنين على ممارسة حقوقهم وواجباتهم الوطنية، مشيرًا إلى استمرار الحزب في الاستعدادات منذ بداية الانتخابات الرئاسية، مرورًا بانتخابات مجلس الشيوخ، ووصولًا إلى انتخابات مجلس النواب والمحليات.
وأوضح أن الحزب خاض انتخابات مجلس الشيوخ بالتنسيق مع تحالف الأحزاب المصرية، ونجح في الوصول إلى جولة الإعادة في بعض المحافظات، كاشفًا أن حزب المستقلين الجدد كان الحزب الوحيد الذي خاض جولة الإعادة ضد مرشح حزب مستقبل وطن في محافظة الغربية.
وأشار إلى أن الحزب عقد اجتماعات مكثفة لتحليل نتائج انتخابات الشيوخ والاستفادة من الدروس المستخلصة منها، مع التركيز على استراتيجية اختيار المرشحين في انتخابات مجلس النواب، مؤكدًا أن التركيز ليس على العدد بل على جودة المرشحين، مشددًا على أهمية دراسة دوائر الانتخابات بدقة لاختيار عناصر قادرة على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية.
وفيما يخص آلية اختيار المرشحين، بيّن العناني أن هناك لجانًا متخصصة تقوم بدراسة المعايير اللازمة لاختيار المرشحين باسم الحزب، حيث تم الانتهاء تقريبًا من دراسة معظم الدوائر وتحديد المرشحين المحتملين.
وحول ما يتعلق بالتحالفات الانتخابية، أشار إلى أن حزب المستقلين الجدد يعد جزءًا فاعلًا من تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا، مؤكدًا أن هذا التحالف أسهم في رفع نسب المشاركة في الانتخابات وتوسيع قاعدة الأحزاب المشاركة من 16 إلى 32 حزبًا، مما أحدث نقلة نوعية في الحياة السياسية.