سجلت الأسهم الكندية قفزة تاريخية، اليوم الثلاثاء، بعد ما ارتفع مؤشر ستاندارد أند بورز(تي إس إكس) المركب بنسبة 0.3%، متجاوزًا العتبة النفسية البالغة 30 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن حقق المؤشر 45 إغلاقًا قياسيًا منذ بداية العام، وهو أعلى عدد منذ مرحلة التعافي عقب جائحة كوفيد-19 في عام 2021، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ويقود هذا الصعود نتائج أرباح أفضل من المتوقع لعدد من الشركات الكبرى، بالإضافة إلى اندفاع المستثمرين نحو أسهم الذهب باعتبارها ملاذًا آمنًا، فضلًا عن تراجع تكاليف الاقتراض. كما أن توقعات بمزيد من الخفض في أسعار الفائدة من جانب بنك كندا تعزز من الزخم الإيجابي في السوق.
ويبدو أن بورصة تورونتو في طريقها لتتفوق على أداء مؤشر "ستاندارد أند بورز 500" الأمريكي هذا العام، وذلك لأول مرة منذ 2016 عندما سجلا كلاهما نموًا إيجابيًا. ففي عام 2022، تكبد مؤشر"تي إس إكس" خسائر أقل من نظيره الأمريكي، وهو ما عزز مكانته كوجهة أكثر استقرارًا نسبيًا للمستثمرين في أوقات التقلب.
وبهذا، تؤكد السوق الكندية قدرتها على تحقيق إنجازات جديدة، حتى في ظل التحديات الاقتصادية والضغوط العالمية المتزايدة.