أخبار عاجلة

رئيس الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك يدق ناقوس الخطر حول ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية

رئيس الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك يدق ناقوس الخطر حول ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية
رئيس الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك يدق ناقوس الخطر حول ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية

تواجه العديد من الأسر المغربية في كل موسم للدخول المدرسي، تحديات اقتصادية جمة بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، وهو ما يؤدي إلى مزيد من العبء المالي على العائلات الفقيرة والمتوسطة في ظل تدهور القدرة الشرائية.

في هذا الصدد، أكد علي شطور، رئيس الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن هذا الوضع يتكرر سنويا ويتسبب في معاناة حقيقية للأسر، خصوصا في ظل غياب آليات دعم فعالة أو مراقبة صارمة لأسعارالمقررات الدراسية وباقي مستلزمات الدخول المدرسي.

وأوضح شطور في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أنه وفقا للشكايات التي تتلقاها الجمعية، يُلاحظ أن دفاتر وكتب ومحافظ وأقلام تُباع بأسعار تفوق القدرة الشرائية للعديد من الأسر، خاصة تلك التي لديها أكثر من طفل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 وأضاف المصدر ذاته، أن بعض الأسر تضطر إلى اللجوء للبنوك لاقتراض قروض استهلاكية لتغطية مصاريف الدخول المدرسي، مما قد يفاقم أزمتهم المالية مستقبلا، خاصة وأن خبراء اقتصاديين يفسرون تراجع القدرة الشرائية، بعوامل عدة من بينها التضخم العالمي، الذي رفع أسعار المواد الأولية وقطاع النقل، إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات المتكرر، ما انعكس سلبًا على تكلفة التوزيع.

وأفاد المصدر ذاته، أن هؤلاء الخبراء أكدوا أن ضعف تدخلات الدولة في مراقبة الأسعار أو تقديم دعم مباشر للفئات المتضررة يزيد من تفاقم أزمتهم الاقتصادية.

في هذا الصدد شدد شطوري، على ضرورة تفعيل القانون رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك بشكل أكثر صرامة، خاصة ما يتعلق بإلزام التجار والموزعين للمقررات الدراسية، بالشفافية في التسعير، ومنع الممارسات الاحتكارية أو التضليلية التي تؤذي الأسر مع كل دخول مدرسي.

 وفي سياق متصل، دعت الجمعية الحقوقية، مجلس المنافسة إلى مراقبة دقيقة لسلوك الفاعلين الاقتصاديين في سوق اللوازم المدرسية، والتدخل السريع في حال تسجيل أي زيادات غير مبررة أو اتفاقات ترفع الأسعار بطريقة غير قانونية.

وطالبت الجهات المسؤولة بتعزيز المراقبة الميدانية للأسواق مع اقتراب كل موسم دراسي، وإطلاق برامج دعم للأسر لتوفير الأدوات المدرسية بأسعار رمزية، إضافة إلى تشجيع الصناعة الوطنية كخطوة استراتيجية للحد من الاعتماد على المنتجات المستوردة ذات الأسعار المرتفعة.


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الثلاثاء 23 شتنبر 2025، أن يظل الطقس حارا نسبيا بالجنوب الشرقي وبأقصى جنوب البلاد.

كما يرتقب تشكل كتل ضبابية وذلك بالقرب من السواحل الوسطى محليا خلال الصباح والليل، مع نزول قطرات متفرقة ورعد فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والهضاب العليا.

ويتوقع أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالجنوب الشرقي وجنوب البلاد مصحوبة بهبوب رياح رملية محلية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 19 و 25 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 14 و 19 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الانخفاض.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز ، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتيل والبيضاء، وهائجا بباقي السواحل.


في خطوة تستهدف منع تكرار كارثة إنسانية وبيئية، وجه النائب البرلماني، رشيد حموني، عن فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء بشأن "الضرورة الملحة لبناء حائط وقائي من الفيضانات على مستوى دواوير اعوين وآيت بسري في منطقة كيكو بإقليم بولمان".

وأفاد حموني، من خلال السؤال الكتابي الذي توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أنه على إثر الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها دواوير اعوين وآيت بسري وغيرها بمنطقة كيكو في إقليم بولمان، قام من منطلق مسؤوليته الانتدابية، بزيارة ميدانية إلى عين المكان، حيث وقف بشكل مباشر على الحجم الكبير للأضرار التي خلفتها هذه السيول الجارفة الناتجة عن أمطار رعدية.

وأشار حموني إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بخسارة المحاصيل الزراعية التي جرفتها السيول، حيث تمت مراسلة وزارة الفلاحة في شأن تعويض المزارعين، بالنظر إلى كون التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) تعتبر أن مثل هذه المخاطر الطبيعية ذات طبيعة دائمة ولا تقبل التعويض، بل أيضا بخسائر مادية تكبدتها العائلات بهذه الدواوير، حيث غمرت المياه المنازل بعلو يناهز المتر الواحد، مما تسبب في فقدان التجهيزات والأثاث المنزلي، بل وكاد أن يتسبب في مأساة أكبر وخسائر بشرية، خاصة لو كانت واقعة السيول قد جاءت ليلاً، لولا لطف الأقدار، إذ حدثت هذه الأمطار الرعدية في النهار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأوضح أنه تم التأكد في نفس هذه الزيارة على أن الساكنة المعنية، بدواري اعوين وآيت بسري ليست في منأى عن مثل هذه الكوارث، مستقبلاً، بالنظر إلى عدم وجود أي منشأة تحمي المنطقة من فيضانات واد يمر عبر دوار اعوين، ليظل إنشاء حائط وقائي من الفيضانات بعالية الوادي المذكور الحل الأنجع لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة.

وفي هذا الصدد، ساءل حموني الوزير حول التدابير المستعجلة والفعالة التي سوف تتخذها الوزارة، لإنجاز الدراسة التقنية وبناء حائط وقائي من فيضانات الوادي الذي يعبر دواري اعوين وآيت سبري وغيرهما من الدواوير، بمنطقة كيكو، في إقليم بولمان.  


 

خلفت وفاة الطبيب النفسي الدكتور جواد مبروكي، حالة من الصدمة والحزن بين معارفه، خاصة أن الراحل كان حريصا على الحضور الإعلامي من خلال كتاباته الغنية التي عملت على تشريح الظواهر الاجتماعية بالمملكة بالكثير من الدقة وسعة الصدر.

الراحل تعرض لحادثة سير مميتة يوم الجمعة 19 شتنبر بمكناس، عندما كان في طريقه إلى عمله صباحا، وقد نعاه عدد من معارفه الذين رأوا فيه مثالا للمثابرة في خدمة مجاله وفي خدمة مجتمعه من خلال تسليط الضوء على عدد من القضايا المسكوت عنها ما عرضه لعدد من الانتقادات التي لم تثنه عن مواصلة الكتابة تحت صفة "طبيب نفساني وخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي" وفق ما كان يتوصل به موقع "أحداث أنفو" من مشاركاته المتعددة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وقد كتب أحد معارفه في تدوينة على الفايس " تلقيت خبر وفاة صديقي وجاري العزيز الدكتور جواد مبروكي، الطبيب النفسي والكاتب المعروف، في حادثة سير مؤلمة بمدينة مكناس .. رحيله خسارة فادحة، ليس فقط لأسرته وأصدقائه وجيرانه، بل أيضا للساحة الفكرية والإعلامية بالمغرب، فقد كان من الأصوات الجريئة والمضيئة التي ساهمت بقوة في إثراء النقاش العمومي حول قضايا الصحة النفسية والمجتمع".

وأضاف، "كان، رحمه الله، حاضرا بين الناس بقلمه وفكره وابتسامته الدائمة ، قريبا من الجميع ، مؤمنا بأن دوره كطبيب ومثقف لا يكتمل إلا بالمشاركة في هموم المجتمع ومناقشة قضاياه بشجاعة وصدق."

وفي ذات السياق، كتب الدكتور محمد منصوري، المدير الطبي لمصحة ابن سينا الدولية، تدوينة ينعي فيها الراحل بالقول " في لحظة غادرة ودون سابق إنذار فقد المغرب شخصية استثنائية حاولت طيلة السنوات الماضية بطريقتها وأسلوبها المساهمة في توعية المجتمع بجرأة وحدّة تشبه إلى حدّ ما العلاج بالصدمة …"

وأضاف أن الراحل حظي بسمعة طيبة جعلت الناس تقصد عيادته بمكناس قادمة من عدد من المدن المغربية، وذلك لكفاءته العلمية وقيمته الإنسانية والعلمية وشغفه الذي جعله دائما في صلب النقاشات،سواء من خلال مشاركاته بالندوات واللقاءات العلمية، أو من خلال كتاباته، أو حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة منه للامساك بخيوط الكثير من الظواهر المسكوت عنها، أو التي تم التطبيع معها.

واعتبر الدكتور منصوري، أن الراحل اجتهد في دفع الناس نحو التفكير خارج الإطار المعتاد وكسر حاجز المقدس لفهم متطلبات العصر الجديد، ما عرضه للكثير من الهجوم والنقد من مخالفيه بسبب صراحته وجرأته، موضحا أنه لم يسلم من النقد حتى من أصدقائه المقربين، " لكن كل ذلك لم يكن كافيا لصدّه عن قول ما يراه صائبا وبالطريقة التي يراها هو مناسبة … لذلك حتى الموت لن يستطيع إسكاته فكتاباته ولوحاته ستظل خالدة حاضرة فينا لتذكّرنا بقيمته الكبيرة. ولعلّنا مع الأيام سندرك ما كتب بين السطور ولم نستطع استيعابه في حينه ".


قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي منح ترقية استثنائية لموظف شرطة برتبة حارس أمن، كان يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن القنيطرة، وتوفي متأثرا بجروح أصيب بها على إثر حادثة سير وقعت خلال مزاولته لمهامه النظامية المتمثلة في حماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم.

وقد كلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية بتسجيل هذه الترقية الاستثنائية إلى رتبة مقدم شرطة في السجل الوظيفي للفقيد، مع ترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه، كما أعطى توجيهاته بتقديم التعازي لعائلة الشرطي المرحوم، وتمكينها من الدعم اللازم في هذا المصاب الجلل.

ويأتي منح هذه الترقية الاستثنائية للشرطي الضحية، في سياق الاهتمام الموصول والعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها ولأفراد عائلاتهم، خصوصا أولئك الذي يقدمون تضحيات جسيمة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


قامت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتأجيل المباراة التي ستجمع بين الوداد الرياضي ونهضة الزمامرة، برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية. 

وجرى تحديد الموعد الجديد لهذه المواجهة يوم الأحد 28 شتنبر الجاري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، بداية من الساعة الثامنة مساء، بعدما كان مقررا أن تقام يوم السبت 27 من الشهر ذاته. 

ويعد هذا التغيير الثاني الذي يطال مباريات الوداد منذ انطلاق الموسم، بعدما سبق للعصبة أن عدلت موعد مباراته أمام اتحاد يعقوب المنصور بالملعب الأولمبي ضمن الدورة الثانية، حيث تم تقديمها ليجرى اللقاء قبل يومين من تاريخه الأصلي، بسبب التزام الجيش بمباراته أمام بانجول الغامبي بدوري ابطال إفريقيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خالد جاد الله: الشحات يستحق الفرصة وبن شرقي “تايه” داخل الأهلي
التالى صحة بني سويف تتابع جودة الخدمات بوحدة دنديل  للارتقاء بالرعاية الأولية