سجل الدولي المغربي نايف أكرد هدفا ثمينا قاد به فريقه أولمبيك مارسيليا إلى الفوز على ضيفه باريس سان جيرمان بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاثنين على أرضية ملعب فيلودروم، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي.
وجاء الهدف في الدقيقة الخامسة من المواجهة بعد كرة عرضية من الإنجليزي ماسون غرينوود أخطأ حارس الفريق الباريسي في التعامل معها، ليستغل أكرد الموقف ويسكن الكرة برأسية قوية داخل الشباك، موقعًا على هدف الانتصار.
هذا الهدف هو الثاني لأكرد في الدوري الفرنسي بقميص مارسيليا منذ التحاقه بالفريق، ليؤكد تميزه في الكرات الثابتة والالتحامات الهوائية التي اعتاد أن يشكل من خلالها خطورة على دفاعات الخصوم.
الفوز مكن مارسيليا من تحقيق انتصاره الأول على باريس سان جيرمان بملعب فيلودروم منذ عام 2011، كما أوقف سلسلة انتصارات النادي الباريسي وألحق به أول هزيمة في الموسم الجاري من الليغ 1.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
قامت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتأجيل المباراة التي ستجمع بين الوداد الرياضي ونهضة الزمامرة، برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية.
وجرى تحديد الموعد الجديد لهذه المواجهة يوم الأحد 28 شتنبر الجاري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، بداية من الساعة الثامنة مساء، بعدما كان مقررا أن تقام يوم السبت 27 من الشهر ذاته.
ويعد هذا التغيير الثاني الذي يطال مباريات الوداد منذ انطلاق الموسم، بعدما سبق للعصبة أن عدلت موعد مباراته أمام اتحاد يعقوب المنصور بالملعب الأولمبي ضمن الدورة الثانية، حيث تم تقديمها ليجرى اللقاء قبل يومين من تاريخه الأصلي، بسبب التزام الجيش بمباراته أمام بانجول الغامبي بدوري ابطال إفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تواجه العديد من الأسر المغربية في كل موسم للدخول المدرسي، تحديات اقتصادية جمة بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، وهو ما يؤدي إلى مزيد من العبء المالي على العائلات الفقيرة والمتوسطة في ظل تدهور القدرة الشرائية.
في هذا الصدد، أكد علي شطور، رئيس الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن هذا الوضع يتكرر سنويا ويتسبب في معاناة حقيقية للأسر، خصوصا في ظل غياب آليات دعم فعالة أو مراقبة صارمة لأسعارالمقررات الدراسية وباقي مستلزمات الدخول المدرسي.
وأوضح شطور في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أنه وفقا للشكايات التي تتلقاها الجمعية، يُلاحظ أن دفاتر وكتب ومحافظ وأقلام تُباع بأسعار تفوق القدرة الشرائية للعديد من الأسر، خاصة تلك التي لديها أكثر من طفل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف المصدر ذاته، أن بعض الأسر تضطر إلى اللجوء للبنوك لاقتراض قروض استهلاكية لتغطية مصاريف الدخول المدرسي، مما قد يفاقم أزمتهم المالية مستقبلا، خاصة وأن خبراء اقتصاديين يفسرون تراجع القدرة الشرائية، بعوامل عدة من بينها التضخم العالمي، الذي رفع أسعار المواد الأولية وقطاع النقل، إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات المتكرر، ما انعكس سلبًا على تكلفة التوزيع.
وأفاد المصدر ذاته، أن هؤلاء الخبراء أكدوا أن ضعف تدخلات الدولة في مراقبة الأسعار أو تقديم دعم مباشر للفئات المتضررة يزيد من تفاقم أزمتهم الاقتصادية.
في هذا الصدد شدد شطوري، على ضرورة تفعيل القانون رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك بشكل أكثر صرامة، خاصة ما يتعلق بإلزام التجار والموزعين للمقررات الدراسية، بالشفافية في التسعير، ومنع الممارسات الاحتكارية أو التضليلية التي تؤذي الأسر مع كل دخول مدرسي.
وفي سياق متصل، دعت الجمعية الحقوقية، مجلس المنافسة إلى مراقبة دقيقة لسلوك الفاعلين الاقتصاديين في سوق اللوازم المدرسية، والتدخل السريع في حال تسجيل أي زيادات غير مبررة أو اتفاقات ترفع الأسعار بطريقة غير قانونية.
وطالبت الجهات المسؤولة بتعزيز المراقبة الميدانية للأسواق مع اقتراب كل موسم دراسي، وإطلاق برامج دعم للأسر لتوفير الأدوات المدرسية بأسعار رمزية، إضافة إلى تشجيع الصناعة الوطنية كخطوة استراتيجية للحد من الاعتماد على المنتجات المستوردة ذات الأسعار المرتفعة.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الثلاثاء 23 شتنبر 2025، أن يظل الطقس حارا نسبيا بالجنوب الشرقي وبأقصى جنوب البلاد.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية وذلك بالقرب من السواحل الوسطى محليا خلال الصباح والليل، مع نزول قطرات متفرقة ورعد فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والهضاب العليا.
ويتوقع أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالجنوب الشرقي وجنوب البلاد مصحوبة بهبوب رياح رملية محلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 19 و 25 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 14 و 19 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الانخفاض.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز ، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتيل والبيضاء، وهائجا بباقي السواحل.
في خطوة تستهدف منع تكرار كارثة إنسانية وبيئية، وجه النائب البرلماني، رشيد حموني، عن فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء بشأن "الضرورة الملحة لبناء حائط وقائي من الفيضانات على مستوى دواوير اعوين وآيت بسري في منطقة كيكو بإقليم بولمان".
وأفاد حموني، من خلال السؤال الكتابي الذي توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أنه على إثر الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها دواوير اعوين وآيت بسري وغيرها بمنطقة كيكو في إقليم بولمان، قام من منطلق مسؤوليته الانتدابية، بزيارة ميدانية إلى عين المكان، حيث وقف بشكل مباشر على الحجم الكبير للأضرار التي خلفتها هذه السيول الجارفة الناتجة عن أمطار رعدية.
وأشار حموني إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بخسارة المحاصيل الزراعية التي جرفتها السيول، حيث تمت مراسلة وزارة الفلاحة في شأن تعويض المزارعين، بالنظر إلى كون التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) تعتبر أن مثل هذه المخاطر الطبيعية ذات طبيعة دائمة ولا تقبل التعويض، بل أيضا بخسائر مادية تكبدتها العائلات بهذه الدواوير، حيث غمرت المياه المنازل بعلو يناهز المتر الواحد، مما تسبب في فقدان التجهيزات والأثاث المنزلي، بل وكاد أن يتسبب في مأساة أكبر وخسائر بشرية، خاصة لو كانت واقعة السيول قد جاءت ليلاً، لولا لطف الأقدار، إذ حدثت هذه الأمطار الرعدية في النهار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح أنه تم التأكد في نفس هذه الزيارة على أن الساكنة المعنية، بدواري اعوين وآيت بسري ليست في منأى عن مثل هذه الكوارث، مستقبلاً، بالنظر إلى عدم وجود أي منشأة تحمي المنطقة من فيضانات واد يمر عبر دوار اعوين، ليظل إنشاء حائط وقائي من الفيضانات بعالية الوادي المذكور الحل الأنجع لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة.
وفي هذا الصدد، ساءل حموني الوزير حول التدابير المستعجلة والفعالة التي سوف تتخذها الوزارة، لإنجاز الدراسة التقنية وبناء حائط وقائي من فيضانات الوادي الذي يعبر دواري اعوين وآيت سبري وغيرهما من الدواوير، بمنطقة كيكو، في إقليم بولمان.