سطرت قصة شنودة الحداد الكفيف فصلا جديدا من فصول البطولات لذوي الهمم ضاربا مثلا في تحدي الصعاب وقهر المستحيل؛ حيث أثبت شنودة البالغ من العمر 13 عاما المقيم في قرية دير البرشا التابعة لـ مركز ملوي في محافظة المنيا أنه لا يوجد مستحيل وأن النور مكانه القلب وليس العيون فقهر الظلام وأصبح شمس لاتغيب ينشر الأمل والتفاؤل ويحطم أسطورة اليأس ويسطر ملحمة من النور.
قصة شنودة الحداد الكفيف
تصدرت قصة شنودة الحداد الكفيف منصات التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو له خلال عمله داخل ورشة حدادة رغم إعاقته البصرية.
أظهر فيديو شنودة الحداد الكفيف بطلا من ذهب يتحدى الإعاقة البصرية بالصبر والعزيمة ويواجه ارتفاع درجة الحرارة داخل ورشة اللحام وسط ظروف شاقة من أجل مساعدة والده لتحمل أعباء الحياة منذ أن كان في الثامنة من عمره.

من هو شنوده الحداد ؟
- اسمه شنودة مؤمن شاب كفيف، مركز ملوي "جنوب محافظة المنيا".
- الأول على محافظته دراسيًا، وهو الآن طالب في الصف الأول الإعدادي مجتهد دراسيًا ويعمل في الإجازة.
- بدأ في تعلم حرفة الحدادة وأتقن فن صناعة العصافير الحديدية على آلة ثابتة.
- يقول إن العمل في الحديد ليس صعبًا لكن يحتاج إلى عزيمة قوية وصبر.
- لا يعترف بالإعاقة طموح كبير ويحلم أن يصبح مهندسًا.
- يحب مهنة الحدادة وبدأ العمل بها منذ عام واحد، ينفق على نفسه من خلال عمله.
تدخل وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة شنودة
عقب التفاعل الواسع من الأشخاص مع قصة شنوده الحداد تصدرت تصريحاته ترند المنيا، وسط دعوات قوية لتدخل الدولة. وبالفعل، تؤكد مصادر بوزارة التضامن الاجتماعي أن فريقًا ميدانيًا سيتوجه لزيارة الأسرة خلال الأيام المقبلة لدراسة حالتهم وتقديم الدعم اللازم.
شنوده رمزا للكفاح والتحدي
أصبح الآن شنوده رمزًا لمعنى الكفاح في مواجهة الصعاب، وصورته وهو يمسك بأدوات الحديد رغم ظلام عينيه ستظل درسًا إنسانيًا خالدًا.