ماكرون , رصدت عدسات المصورين مشاهد نادرة من السعادة والفخر داخل قاعة الأمم المتحدة، حيث أظهرت الصور الوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي وهم يصفقون بحرارة عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه الصريح للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفضه للسياسات العسكرية في غزة.
وقد انعكس هذا التصفيق الحماسي على الحضور، الذين شعروا أن هناك تغيرًا دوليًا حقيقيًا يلوح في الأفق تجاه القضية الفلسطينية بعد عقود من التجاهل والمماطلة.

ماكرون يضع النقاط على الحروف: كفى حربًا.. وحان وقت الاعتراف بفلسطين
في خطاب وصفه كثيرون بأنه من أقوى المواقف الأوروبية حتى اليوم، أعلن الرئيس الفرنسي من قلب الجمعية العامة للأمم المتحدة أن:
“لا يوجد أي مبرر للانتظار أكثر للاعتراف بدولة فلسطين… وحان وقت السلام في فلسطين”.
وأدان بوضوح العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قائلًا إن حماس “ضعُفت بشكل كبير”، ولا يمكن تبرير استمرار القصف أو تهجير السكان تحت ذريعة الأمن، مؤكدًا:
“واجبنا أن نقوم بحماية الجميع من دون استثناء، فحياة آلالاف الفلسطينيين فى خطر”.

انتقاد صريح من ماكرون لحكومة نتنياهو وسياستها في غزة
في تصريحات غير مسبوقة، هاجم الرئيس الفرنسي السياسات العسكرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنها تهدف إلى تدمير حل الدولتين وليس فقط حماس، وقال:
“السياسة الرامية إلى تدمير حماس قد حققت نجاحًا عسكريًا محدودًا، لكنها فاشلة في جوهرها وتقوض مصداقية إسرائيل”.

وأضاف أن الحرب الشاملة ليست طريق الحل، محذرًا من أن الضغط المفرط على الفلسطينيين سيؤدي إلى دعم أكبر لحماس بدلاً من تفكيكها.
كما شدد على أن:
“المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية عن الفشل في تحقيق السلام، وحان الوقت لسيادة " target="_blank">القانون الدولي على منطق القوة”.