نعت الطائفة الإنجيلية بمصر،بقلوب يملؤها الحزن والإيمان الراسخ ، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رحيل القامة الروحية الفريدة الشيخ منير فرج الله، شيخ الكنيسة الإنجيلية بالعطارين والمدير السابق لهيئة الخدمة الروحية وتدريب القادة، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد مسيرة حافلة تجاوزت نصف قرن في خدمة الكنيسة والمجتمع.
رائد النهضة الروحية والإعلام المسيحي
وصف بيان النعي الراحل بأنه كان أبًا ومعلمًا ومرشدًا، وأحد رواد النهضة الروحية والإعلام المسيحي. فقد أسهم بعطائه في تأسيس وإنتاج أعمال درامية تركت أثرًا عميقًا مثل قلوب عطشى، وبيت العلالي، وآية وحكاية. كما كان له السبق في إدخال المسرح المسيحي الإنجيلي إلى الخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي.
عطاء مهني وروحي
إلى جانب خدمته الكنسية والإعلامية، تميّز الراحل بمسيرة مهنية ناجحة في البنك المركزي المصري، ليجمع بين العطاء الروحي والمهني في آن واحد.
عزاء للعائلة والمحبين
واختتمت الطائفة الإنجيلية بيانها بالدعاء قائلة: "نودّع اليوم أحد أعمدة خدمتنا، ونرفع صلواتنا إلى رب المجد ليمنح العزاء والسند لعائلته، ولكل محبيه وتلاميذه، ولكافة خدام هيئة الخدمة الروحية، وأن يبقى أثر خدمته شاهدًا حيًا على أمانته وإخلاصه للرب."