أخبار عاجلة

عودة الروح إلى سانت كاترين.. مصر تفتح وديانها المغلقة منذ 10 سنوات أمام العالم

عودة الروح إلى سانت كاترين.. مصر تفتح وديانها المغلقة منذ 10 سنوات أمام العالم
عودة الروح إلى سانت كاترين.. مصر تفتح وديانها المغلقة منذ 10 سنوات أمام العالم

صدّق اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بقرار تاريخي يعيد رسم خريطة السياحة البيئية، والدينية في مصر، على إعادة فتح جميع وديان مدينة سانت كاترين بعد توقف دام أكثر من عقد من الزمان، في خطوة وصفت بأنها "عودة الروح إلى قلب سيناء".

وديان الأساطير تُفتح من جديد

القرار يشمل فتح وديان التي كانت مغلقة منذ أكثر من 10 سنوات، منها:
وادي الشيخ عواد، طلاح، زغرة، التلعة، جبال الأربعين، والسباعية، وهي مناطق لطالما ارتبطت في الذاكرة السياحية بجمال الطبيعة والهدوء الروحي وصفاء السماء.

ويأتي هذا القرار بالتعاون مع جهات الاختصاص، ويُعد بمثابة فتح بوابة جديدة أمام المصريين والسائحين الأجانب لخوض تجربة السفاري والتخييم في قلب الطبيعة البكر.

238.jpeg

الوديان تنبض بالحياة من جديد

وفقًا لمحافظ جنوب سيناء، فإن الأفواج السياحية بدأت فعليًا في دخول هذه الوديان، ضمن برامج منظمة، تتماشى مع معايير الحفاظ على البيئة واحترام خصوصية المواقع الجغرافية والروحية للمنطقة.

ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة كبيرة في نسب الإشغال السياحي في سانت كاترين، التي تشتهر عالميًا بمزيجها الفريد بين الروحانية، والتاريخ، والطبيعة الصحراوية الجبلية.

القرار نقطة تحول استراتيجية

ومن جهتة ، صرح الدكتور سامي محمود، الرئيس الأسبق لهيئة تنشيط السياحة،  بأن "فتح هذه الوديان يمثل استثمارًا ذكيًا في أحد أعمدة السياحة المستدامة، حيث يبحث السياح اليوم عن وجهات نقية وأصيلة، وسانت كاترين تقدم لهم ذلك وأكثر."

وأكد احمد كمال  ، الخبير السياحي،  أن القرار سيعيد سيناء إلى خريطة السياحة البيئية العالمية، موضحًا أن "السياحة البيئية ليست مجرد رحلة، بل أسلوب حياة، وهذه الوديان هي كتاب مفتوح لعشاق المغامرة والطبيعة."

مكاسب متعددة: سياحة.. واستثمار.. وتنمية محلية

فتح الوديان لا يعني فقط زيادة في عدد السائحين، بل أيضًا تحفيز لاقتصاد محلي يعتمد على السياحة كركيزة أساسية.
المجتمع المحلي سيشهد رواجًا في فرص العمل، سواء من خلال تنظيم رحلات السفاري، أو خدمات الإقامة والتخييم، أو حتى بيع المنتجات اليدوية والتراثية.

كما يُنتظر أن يشهد قطاع السياحة البيئية والدينية طفرة حقيقية، خاصة في ظل الترويج الدولي المستمر لمشروع "التجلي الأعظم" في سانت كاترين.

هل تعود سيناء للواجهة العالمية؟

في ظل التوترات السياسية والاضطرابات التي شهدتها المنطقة سابقًا، غابت بعض المواقع السياحية في سيناء عن بؤرة الضوء.

لكن قرار فتح الوديان يعكس تحسنًا أمنيًا ملحوظًا وثقة سياسية كاملة في قدرة الدولة على تأمين الزوار، مما يعيد سيناء إلى الواجهة كمقصد آمن ومتفرد على الساحة العالمية.

سانت كاترين تلمع من جديد

مع فتح الوديان، لا تعود فقط الجبال والصخور والسهول إلى استقبال الزوار، بل تعود معها روح المكان، وقصص الصمت، ونبض الأرض.
هي فرصة ذهبية لصناعة سياحة مختلفة.. قائمة على التأمل، والمغامرة، والانبهار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أمير الكويت يهنئ الحاكم العام لجزر البهاما بذكرى الاستقلال لبلادها
التالى رئيس مجلس وزراء الكويت يهنئ الحاكم العام لجزر البهاما بذكرى الاستقلال لبلادها