أكد عبداللطيف علما أن حجم التجارة الإلكترونية في مصر شهد نموًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن منصة جوميا لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول منذ انطلاقها عام 2012 وحتى اليوم.
وقال، خلال مداخلة هاتفية في برنامج المنصة على قناة صدى البلد2، إن البداية كانت متواضعة، بمجموعة من الشباب يعرضون منتجات محدودة، لكن مع مرور الوقت تضاعف حجم العمل ليصل إلى مئات الآلاف من المنتجات ومبيعات بمليارات الجنيهات، ما يعكس قوة السوق المصري وقدرته على مواكبة التطور.
وأشار علما إلى أن انتشار الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بين أيدي المواطنين، إلى جانب دعم البنك المركزي والرقابة المالية عبر زيادة وسائل الدفع الإلكتروني، ساهم بشكل مباشر في تعزيز هذا النمو. وأضاف: "اليوم، إذا لم نحقق نمواً لا يقل عن 50% في العام، فإننا نعتبر أننا لم نصل إلى المستهدفات"، مؤكدًا أن فترة جائحة كورونا كانت نقطة تحول فارقة، حيث شهدت المنصة قفزة ضخمة في حجم المبيعات، لتتواصل بعدها معدلات الارتفاع الكبيرة في البيع والشراء عبر الإنترنت.
وتطرق علما إلى الافتتاح الأخير للمستودع اللوجيستي الضخم بحضور دولة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، مؤكدًا أن هذه الخطوة شكلت دفعة قوية لجوميا، سواء من خلال الإمكانيات التكنولوجية أو المساحات الأكبر المتاحة لتخزين وإدارة المنتجات بكفاءة عالية. وأوضح أن هذا التطوير انعكس على تحسين الخدمات، وخفض تكاليف التوصيل، بل وتقديم بعضها بدون تكلفة للعملاء.
كما أكد أن هذه الخطوة عززت ثقة التجار وشجعتهم على زيادة ميزانياتهم لدعم منتجاتهم عبر المنصة، خاصة بعد الجولة التعريفية التي أُقيمت لهم في المركز اللوجيستي الجديد. وختم علما بقوله إن جوميا مستمرة في توسيع نشاطها بالسوق المصري، بما يدعم نمو التجارة الإلكترونية ويخدم المستهلك والتاجر على حد سواء.
