في ظل التكدس المروري الخانق الذي تشهده الشوارع الرئيسية في الساعات الصباحية، أصبح الموتوسيكل وسيلة المواصلات شبه الرسمية للطلاب وأولياء أمورهم مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث اعتمدت الكثير من الأسر عليه كخيار أسرع للوصول إلى المدارس في المواعيد المحددة، خصوصًا مع صعوبة الاعتماد على السيارات أو المواصلات التقليدية التي لا تواكب الزحام.
ومع اليوم الثالث من العام الدراسي، واصلت المدارس استقبال الطلاب، حيث انتظمت صفوف دراسية جديدة في أول أيامها وفق خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدخول التلاميذ على مراحل متفرقة خلال الأسبوع الجاري. وحرصت المدارس على تهيئة أجواء مبهجة من خلال البالونات والرسومات المعبرة عن عودة الدراسة، في محاولة لتعزيز انتماء التلاميذ وخلق بيئة محفزة للتعلم.
وأكدت المديريات التعليمية أن الكثافة الطلابية داخل الفصول تم ضبطها مسبقًا، بحيث لا يزيد عدد الجالسين على المقعد الواحد عن ثلاثة طلاب، وبحد أقصى 50 طالبًا في الفصل، بعد إعادة توزيع الطلاب واستيعاب التحويلات وفق الطاقة المتاحة بكل مدرسة.
تفعيل نسب الحضور والغياب
كما شددت على متابعة انتظام العملية التعليمية يوميًا بدءًا من طابور الصباح وتحية العلم، مرورًا بتفعيل نسب الحضور والغياب، وحضور المعلمين، وصولًا إلى الالتزام بالشرح المبسط للمناهج التي أصبحت أكثر سلاسة من حيث عدد الدروس والمحتوى.
وأوضحت المديريات أن العام الدراسي يشهد اهتمامًا خاصًا بتنمية مهارات القراءة والكتابة منذ الصفوف الأولى، باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء شخصية تعليمية قوية، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وضمان تقديم محتوى رقمي متكامل عبر موقع الوزارة، بالإضافة إلى تقييمات مستمرة لمتابعة مستوى التحصيل العلمي.
وشددت التعليمات الموجهة إلى المدارس على أهمية أن تكون بيئة جاذبة للطلاب، تحقق لهم الراحة النفسية والدافعية، بما يضمن ارتباطهم اليومي بها واستفادتهم الحقيقية من العملية التعليمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
