دعت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) إلى تعزيز الحوار العسكري بين الجيشين الأمريكي والصيني، وذلك خلال اجتماع عقد الأحد مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، في زيارة نادرة منذ تدهور العلاقات بين البلدين.
وأشارت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية إلى أن آخر زيارة لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى بكين كانت في عام 2023، بينما كان وفد اليوم الأحد هو أول وفد من مجلس النواب يزور بكين منذ عام 2019، وقد رحب رئيس مجلس الدولة الصيني بالوفود، بقيادة النائب آدم سميث، ووصفها بأنها "رحلة لكسر الجمود من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين".
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني: "من المهم لبلدينا زيادة التبادل والتعاون، فهذا ليس مفيدا لبلدينا فحسب، بل له أهمية كبيرة للعالم أيضا". وقال آدم سميث، العضو الديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، إن الجانبين متفقان على الهدف الشامل للزيار، مضيفا -في كلمته- أنه "بالتأكيد، التجارة والاقتصاد على رأس قائمة أولوياتنا.. ولكننا أيضا نركز بشدة على محادثاتنا العسكرية"، متابعا: "بصفتي عضوا في لجنة القوات المسلحة، أشعر بقلق بالغ إزاء ضعف التواصل بين جيشينا".
وضم الوفد أيضا مايكل بومجارتنر العضو الجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بالإضافة إلى رو خانا وكريسي هولاهان وكلاهما ديمقراطيان في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، ويستمر وجود المشرعين في الصين حتى يوم الخميس المقبل.