قال أندرو فورسن الخبير المالي، إن صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المعتمدة على الأصول الرقمية، قد أسهمت بشكل كبير في تحويل العملات المشفرة من أداة عالية المخاطر إلى منتج مالي أكثر تنظيمًا وجاذبية للمؤسسات.
وأضاف فورسن خلال مداخلة مع الشرق بلومبرج، أن هذه الصناديق ساعدت في خلق بيئة أكثر سيولة وأمانًا للمستثمرين من أفراد ومؤسسات، وساهمت في إزالة الحواجز التقليدية أمام الدخول إلى سوق العملات المشفرة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وأوضح أن الشركة التابعة لهم، فالور (Valour)، تملك اليوم واحدة من أوسع المحافظ الرقمية المدرجة عالميًا، وتقدم أكثر من 85 منتجًا مدرجًا في ثماني بورصات عالمية، مما يعكس حجم الإقبال المتزايد على هذه الفئة من الأصول.
الكريبتو داخل غلاف مالي منظم
ورغم الطبيعة المتقلبة للعملات الرقمية، يرى فورسن أن الـ ETFs توفر غلافًا تنظيميًا صارمًا يُمكّن المستثمر من الدخول إلى هذا السوق بثقة أكبر، مضيفًا: "عندما تشتري منتجًا مدرجًا في البورصة، فأنت تحصل على الأداة التي ترغب بها فعليًا، مع شفافية كاملة من خلال النشرة الإرشادية ومراجعة الجهات الناظمة."
كما شدد على أن هذه الصناديق تسهم أيضًا في ضمان الامتثال الضريبي، وتُطمئن الحكومات بأن تداول الأصول الرقمية عبر منصات منظمة يضمن تطبيق السياسات المالية والضريبية أسوةً بالأوراق المالية التقليدية.
نحو لحظة شبيهة بالذهب؟
وربط فورسن بين ما يحدث اليوم في سوق العملات المشفرة، وما حدث سابقًا مع الذهب حين أصبح جزءًا من المحافظ الاستثمارية المؤسسية، مشيرًا إلى أن صناديق ETF تشكل اليوم بوابة مهيأة لدخول الصناديق السيادية، والمؤسسات الكبرى، والعائلات الثرية إلى سوق الكريبتو دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع الرموز الرقمية.
واختتم فورسن حديثه قائلًا: "أراهن بقوة على صعود صناديق الـ ETF التي تستند إلى الأصول الرقمية، فهي تمثل مستقبل الاستثمار في الكريبتو، وتُعد الوسيلة المثلى لدمج هذه الأصول ضمن خطط التقاعد والاستثمارات طويلة الأجل، خاصة في أسواق مثل الولايات المتحدة."
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.