أخبار عاجلة

الكنائس الكاثوليكية بمصر تنشط رعويًا ندوات تكوينية ولقاءات إكليريكية بقيادة الأنبا بشارة والأنبا عمانوئيل

الكنائس الكاثوليكية بمصر تنشط رعويًا ندوات تكوينية ولقاءات إكليريكية بقيادة الأنبا بشارة والأنبا عمانوئيل
الكنائس الكاثوليكية بمصر تنشط رعويًا ندوات تكوينية ولقاءات إكليريكية بقيادة الأنبا بشارة والأنبا عمانوئيل

الكاثوليكية , شهدت كنيسة القديس يوسف بالفكرية، هذا الأسبوع، انعقاد الندوة التكوينية لخدام وخادمات كنائس منطقة أبوقرقاص شرق، تحت رعاية وترؤس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك.
جاءت الندوة بتنظيم من مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، وشهدت حضورًا ملحوظًا من الخدام والخادمات، الذين شاركوا في يوم روحي وتكويني مميز.

نظرة الكنيسة الكاثوليكية للكتاب المقدس
نظرة-الكنيسة-الكاثوليكية-للكتاب-المقدس

نظرة الكنيسة الكاثوليكية للكتاب المقدس

قدم الأب يوحنا عصمت الفرنسيسكاني محاضرة بعنوان: “مدخل لقراءة صحيحة للعهد القديم”، تناول فيها:

نظرة الكنيسة الكاثوليكية للكتاب المقدس (البنود 101 – 141 من التعليم الكنسي).

كيفية فهم الوحي والإلهام وقانونية الأسفار.

العلاقة بين يسوع والعهد القديم.

استعراض عصور التاريخ المقدس: من عصر الآباء حتى الأنبياء.

دراسة الشخصيات الرئيسية في كل عصر والرسائل اللاهوتية المتضمنة في الأسفار المقدسة.

وخلال كلمته للخدام، شدد الأنبا بشارة على أهمية كلمة الله باعتبارها “النبع” الذي نستمد منه القوة والرجاء، وقال:

“كخدام، نحن مدعوون لنكون صناع سلام، نأخذ الكلمة من الخلوة لنكون فعّالين كملح ونور وخميرة تُخمّر العجينة في هدوء”.
وأضاف:
“علينا أن نسأل أنفسنا: هل أنا خادم أُوحِّد أم أُقسّم؟ هل أنا مؤثّر وفعّال في الكنيسة؟ كلمة الله هي قوتنا الروحية كما هي سلاح الجندي المدرب في المعركة”.

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

ثانيًا: الأنبا عمانوئيل يترأس اللقاء الدوري لإكليروس إيبارشية طيبة

وفي مقر مطرانية طيبة، ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، اللقاء الدوري للآباء الكهنة والرهبان القائمين على الخدمة في الإيبارشية.
بدأ اللقاء بـ القداس الإلهي الذي تخلله منح الأخ يوسف شحاتة الفرنسيسكاني الدرجة الإنجيلية، وسط أجواء روحية احتفالية.

 

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

وعقب القداس، ألقى الأب ميلاد جودة الفرنسيسكاني محاضرة روحية، بمناسبة زمني عيدي الصليب وجروحات القديس فرنسيس الأسيزي، تحدث فيها عن:

معنى الصليب في حياة المؤمن، من خلال رؤية البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي وصف الصليب بأنه:

“علامة رجاء ومحبة قوية من الله تجاه الإنسان”.

دعوة الكهنة والرهبان إلى عكس هذه المحبة في حياتهم اليومية وخدمتهم الرعوية، وتحويل الصليب من رمز ألم إلى مصدر خلاص ورجاء حي في نفوس الناس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جدول مواعيد قص الشعر للتكثيف في شهر سبتمبر 2025
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"