يكثّف النادي الأهلي خلال الأيام الأخيرة مفاوضاته مع المدرب السويسري أورس فيشر، الذي يراه المسؤولون في القلعة الحمراء الخيار الأنسب لقيادة الفريق الأول خلفًا للبرتغالي خوسيه ريبيرو.
ويقود المفاوضات من جانب الأهلي خالد مرتجي، أمين صندوق النادي، مع وكيل أعمال المدرب دينو لامبرتي، إلا أن المباحثات ما زالت تواجه بعض العقبات.
ولعل أبرزها الشرط الجزائي الذي يتمسك به وكيل فيشر، حيث يطالب بالحصول على كامل قيمة العقد في حال إقالة المدرب قبل نهايته، وهو ما تحاول الإدارة الحمراء التوصل بشأنه إلى صيغة وسط ترضي الطرفين.
ورغم استمرار المفاوضات، لم يتم الإعلان عن توقيع أي عقود رسمية حتى الآن، لكن فيشر يظل الاسم الأقوى على طاولة الأهلي، وسط قناعة داخلية بقدراته وخبراته التدريبية.
غير أن الملف شهد تطورات جديدة بعد تقارير صحفية ألمانية، أبرزها من صحيفة “كيكر“، أشارت إلى أن فيشر دخل كذلك ضمن دائرة اهتمامات بوروسيا مونشنجلادباخ، الذي يبحث عن مدير فني جديد بعد رحيل سيون، ما قد يعقد موقف الأهلي ويعيد ترتيب أوراق المدربين الأوروبيين البارزين في السوق.
وإلى جانب فيشر، ذكرت الصحيفة أن مونشنجلادباخ يدرس أيضًا أسماء أخرى مثل الإيطالي بيليجرينوماتارازو، المدرب السابق لهوفنهايم، والأرجنتيني مارتين ديميكيليس، المدير الفني السابق لمونتيري المكسيكي.
كما يظل خيار تثبيت المدرب المؤقت يوجين بولانسكي قائمًا، حال تحسن نتائج الفريق في المباريات المقبلة، وهو سيناريو قد يصب في مصلحة الأهلي، الذي يواصل محاولاته الجادة لحسم الصفقة مع المدرب السويسري.
وكان الإعلامي محمود المحمودي قد كشف في وقت سابق أن الأهلي توصل لاتفاق مبدئي مع فيشر، تضمن راتبًا سنويًا يصل إلى 2.2 مليون يورو قابلة للزيادة، بالإضافة إلى شرط انضمام خمسة مساعدين ومحللين أداء إلى جهازه الفني، وهو ما لاقى قبولًا مبدئيًا داخل الإدارة الحمراء.
وبين شد وجذب في المفاوضات، يبقى أورس فيشر المرشح الأول لقيادة الأهلي، في انتظار حسم التفاصيل النهائية التي ستحدد وجهته المقبلة، سواء كانت إلى القاهرة أو العودة للعمل في البوندسليجا مع مونشنجلادباخ.
شاركها
شاهد أيضاً
وجه محمود فتح الله، نجم الزمالك السابق، رسالة مهمة إلى فريق القلعة البيضاء بعد فوز …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها