قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، إنه في التطورات الإقليمية المتسارعة، تشهد منطقة الشرق الأوسط حراكًا واسعًا من التحالفات العسكرية الجديدة، هذه التحركات، التي تضمنت اتفاقيات دفاع مشترك وصفقات سلاح، تأتي في وقت حساس، ما يثير تساؤلات حول موقع مصر ودورها في هذه الخريطة المتغيرة.
وأكد «علي» - في تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعي - أن الأيام الماضية، شهدت توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وباكستان النووية، وفي الوقت نفسه، عززت قطر تحالفها العسكري مع الولايات المتحدة باتفاقية جديدة، بينما وقعت الإمارات اتفاقية دفاع مشترك مع الهند النووية.
وأكمل أنه في سياق مختلف، تجري مصر مناورات مشتركة مع تركيا، هذا التقارب الأخير دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحرك بسرعة لإبعاد أنقرة عن القاهرة، معلنًا استضافة نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض لتوقيع عقود تجارية وصفقات سلاح كانت متوقفة.
وشدد رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، على أنه في تطور آخر يثير القلق، يسابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الزمن لإنهاء ملف «التهجير»، معلنًا استخدامه «أقصى عناصر القوة»، لإنجاز هذا الملف، حيث إن كل المعلومات المتاحة تذهب إلى أن التهجير سيجري يوم 7 أكتوبر، في الذكرى الثانية لما أطلقت عليه حماس «طوفان الأقصى»، ويُعتقد أن الهدف هو محو هذا الحدث من الذاكرة بحدث أشد وقعًا.
وتابع: «مصر... شايفة وعارفة وبتصبر»، وأن القاهرة، رغم كل هذه التطورات، في لحظة زمن تعبر، وتسترد الاسم والعناوين، فهذه التحركات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية تضع مصر في قلب الأحداث، وتثير تساؤلات حول الخطوات القادمة للقاهرة في مواجهة التحديات المتزايدة.