قال الدبلوماسي الأمريكي السابق باتريك ثيروس إن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من تكاليف الحرب الدائرة في غزة، حيث تساهم بما يزيد عن 70% من تكلفة العمليات العسكرية والتعويضات الإنسانية، موضحا أن الدعم الأمريكي لإسرائيل، سواء كان في شكل مساعدات مالية أو عسكرية، يعد من أكبر العوامل التي تساهم في استمرار هذه الحرب وتفاقم الأزمة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم الكبير لإسرائيل، ما يزيد من تعقيد الأمور في المنطقة.
وأوضح ثيروس، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "ثم ماذا حدث"، والذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين في غزة لا يقاتلون فقط ضد الجيش الإسرائيلي، بل إنهم يواجهون تحديات أخرى تتعلق بالدعم الدولي، كما أن هذه الحرب ليست معركة بسيطة، وأن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل سريع.
وقال إن هذه المعركة باتت تتطلب من المجتمع الدولي إيجاد حلول أكثر فاعلية لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد ثيروس على أن الدمار الواسع في غزة له تبعات إنسانية خطيرة، موضحًا أن تدمير المباني في مناطق سكنية يؤدي إلى دفن الكثير من الضحايا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن هذا الدمار سيجعل من الصعب حصر عدد القتلى بدقة، لأن اكتشاف الجثث سيستغرق وقتاً طويلاً.
وأضاف أن الخسائر البشرية ستكون أكبر بكثير مما يُعلن عنه، قائلاً: "الهجمات الإسرائيلية سيكون لها تبعات إنسانية مأساوية، وستؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل غير متوقع.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.