أخبار عاجلة

قرار ضد المتهمين بسرقة الإسورة الأثرية الملكية من داخل المتحف المصري

قرار ضد المتهمين بسرقة الإسورة الأثرية الملكية من داخل المتحف المصري
قرار ضد المتهمين بسرقة الإسورة الأثرية الملكية من داخل المتحف المصري

سرقة الإسورة الأثرية الملكية.. تحركت الجهات القضائية المختصة في القاهرة بسرعة لإجراء تحقيقات موسعة حول واقعة سرقة الإسورة الملكية من المتحف المصري الواقع بميدان التحرير ، حيث قررت البدء بتحريات المباحث واستدعاء الشهود للاستماع إلى إفاداتهم.

وفي السياق نفسه ، أمرت الجهات القضائية بحبس المتهمين في القضية لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق ، مع استمرار الإجراءات القانونية.

سرقة أسورة أثرية
المتهمين -بسرقة- الإسورة- الأثرية

تفاصيل سرقة الإسورة الأثرية الملكية

كانت الأجهزة الأمنية قد كشفت ، تفاصيل واقعة سرقة الإسورة الأثرية الملكية المتعلقة باختفاء قطعة أثرية ذهبية مميزة تعود للعصر المتأخر ، و قد وقعت السرقة داخل ، معمل الترميم بالمتحف. الحادثة بدأت بعد تقديم بلاغ رسمي بتاريخ 13 من الشهر الحالي، من أحد المسؤولين المختصين بالمتحف.

المتهمين بسرقة الأسورة الملكية
المتهمين- بسرقة -الأسورة -الملكية

تورط أخصائية ترميم فى سرقة الإسورة الأثرية الملكية

وخلال التحريات، ثبت تورط أخصائية ، ترميم تعمل في المتحف، حيث استغلت فترة عملها يوم 9 من الشهر الجاري ، لتنفيذ عملية السرقة بوسيلة المغافلة. تبين أيضًا أنها تواصلت ، مع شخص يعمل في محل فضيات بمنطقة السيدة زينب، والذي ساعدها في بيع الإسورة لصاحب ورشة ذهب بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه. لاحقًا، قام ، صاحب الورشة ببيع القطعة ، لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه ، حيث تم صهر الإسورة ، و إعادة تشكيلها مع مصوغات أخرى.

سرقة الإسورة الأثرية
المتهمين -بسرقة- الإسورة- الأثرية

القبض على الأطراف المتورطة بسرقة الإسورة الأثرية الملكية

و بعد إتمام الإجراءات اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية ، من القبض على كافة الأطراف المتورطة بالقضية ، و ضبط المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع بحوزتهم. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة ، بشأن الواقعة لضمان تطبيق العدالة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| مدته 4 ساعات كاملة.. العالم يستعد لأطول كسوف شمسى خلال 48 ساعة
التالى طرابلس على صفيح ساخن: حشود عسكرية تهدد استقرار العاصمة