تراجع ثم عودة بفضل دعم الدولة
قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن القطن المصري الذي كان يُزرع على أكثر من مليون فدان في الثمانينات وأوائل التسعينات، شهد تراجعًا كبيرًا في مساحاته خلال العقود الماضية، قبل أن يعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بزراعته عبر دعم الحكومة ووزارة الزراعة، بالتوازي مع تطوير مصانع الغزل والنسيج.
وأشار خليفة إلى أن المساحات المزروعة ارتفعت تدريجيًا حتى وصلت العام الماضي إلى نحو 300 ألف فدان.
بورصة القطن تعيد التوازن للسوق
وأوضح نقيب الزراعيين أن إنشاء بورصة للقطن على غرار ما كان معمولًا به في الثمانينات، كان خطوة محورية في دعم المزارعين، حيث أسهمت في رفع الأسعار ومنح الفلاحين عائدًا مجزيًا شجعهم على التوسع في الزراعة عامًا بعد عام.
أسعار مضاعفة لصالح الفلاحين
أضاف خليفة أن سعر قنطار القطن في العام قبل الماضي وصل إلى 13 ألف جنيه داخل البورصة، مقارنة بالسعر الاسترشادي الحكومي الذي لم يتجاوز 6 آلاف جنيه، وهو ما يعد دليلًا قويًا على نجاح السياسات الحكومية الجديدة في:
- تحقيق عائد عادل للفلاحين
- ضمان استدامة التوسع في زراعة القطن المصري
- تعزيز مكانة القطن المصري عالميًا كأحد أجود أنواع الأقطان
عائد اقتصادي وزراعي مستدام
أكد نقيب الزراعيين أن هذه السياسات تعكس حرص الدولة على إعادة القطن إلى مكانته التاريخية، وتشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
