أخبار عاجلة
طقس الخميس.. جو حار نسبيا مع تشكل سحب منخفضة -

عاجل| خط غاز جديد يكشف مكايدات نتنياهو لمصر

عاجل| خط غاز جديد يكشف مكايدات نتنياهو لمصر
عاجل| خط غاز جديد يكشف مكايدات نتنياهو لمصر

قال خبير البترول، رمضان أبو العلا إن تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر جاء وفق اتفاقات محددة وبنود لا يمكن الإخلال بها من قبل أي طرف، لذلك لم يكن التعاطي بجدية مع التصريحات الإعلامية التي نقلت عن نتنياهو طلبه من مراجعة اتفاق الغاز مع مصر بحجة التحركات الأخيرة للقاهرة في سيناء، مؤكدا للرئيس نيوز أن التصريحات مكايدة سياسية لا تصلح في أمور الاقتصاد والعقود الدولية التي يترتب على الإخلال بها عقوبات من الجهات الاقتصادية المختصة مثل المحكمة الاقتصادية.

أشار الدكتور أبو العلا إلى أن الغاز المقبل من إسرائيل هو غاز يسمى بغار الخطوط، وهو رخيص في تكلفته عن الغاز المسال، وأن من مصلحة إسرائيل هو توريده إلى القاهرة إذ إن كميات الغاز في حقل "ليفياثان" والحقول الأخرى كبيرة، وإسرائيل ليس لديها بنية تحتية لتسييل الغاز مثل الموجودة في القاهرة لذلك من مصلحتها تصدير الغاز إلى البلد الأقرب لها وهي مصر.

يؤكد خبير البترول الدكتور أبو العلا، أنه في حال استعادة الحقول المصرية عافيتها وعادة لذات الكميات التي تنتجها، ستقوم القاهرة بتسييل الغاز الإسرائيلي وتصديره إلى أوروبا، والاستفادة من فارق الأسعار.

وأعلنت شركة «شيفرون» الأميركية، في بيان نقلته «رويترز»، توقيع اتفاق مع شركة «خطوط الغاز الطبيعي» الإسرائيلية المملوكة للدولة، لإطلاق مشروع خط الأنابيب الجديد «نيتسانا»، لنقل الغاز من حقل «ليفياثان» الذي يحتوي على احتياطات تُقدّر بنحو 600 مليار متر مكعب إلى مصر.

ووفق «شيفرون»، فإن خط «نيتسانا» سينقل نحو 600 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا عند اكتمال بنائه خلال 3 سنوات، ما سيرفع إجمالي القدرة التصديرية لإسرائيل إلى مصر لأكثر من 2.2 مليار قدم مكعبة يوميًا.

وكانت الشركات المالكة لحقل «ليفياثان» - وهي «نيو ميد» التابعة لمجموعة «ديليك» التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إسحاق تشوفا و«شيفرون» و«راتيو إنرجيز» - قد وقعت الشهر الماضي صفقة تصدير ضخمة بقيمة 35 مليار دولار لتوريد الغاز إلى مصر، فيما وصف وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، تلك الصفقة، حينها، بأنها الكبرى في تاريخ إسرائيل.

وعقب ضجة بمنصات التواصل بشأن تأثير ذلك الاتفاق على الموقف المصري كوسيط في ملف غزة، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي أغسطس الماضي، إن تمديد الاتفاقية السارية من 2019 إلى 2040 لن يؤثر على موقف مصر القوي الواضح منذ وقوع الأزمة في غزة، ورفضها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أشقائنا الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي أوائل سبتمبر الحالي، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأن نتنياهو أصدر توجيهات بعدم المضي في اتفاق الغاز الضخم مع مصر من دون موافقته الشخصية، على أن يبحث مع وزير الطاقة وعضو مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر (الكابينت) إيلي كوهين «ما إذا كان ينبغي المضي في الاتفاق، وكيفية القيام بذلك»، قبل أن يتخذ قرارًا نهائيًا بهذا الشأن.

جاء ذلك في ضوء مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم التزام مصر بتعهداتها بموجب اتفاقية السلام. وعدَّت الصحيفة القرار ضغطًا اقتصاديًا على مصر في ظل حاجتها للغاز الإسرائيلي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير: الطاقة الحرارية الأرضية أحد حلول الدول العربية لتحقيق أمن الطاقة
التالى مشروع خط أنابيب حقل تندرارة المغربي يتعثر.. وهذا موعد إنتاج الغاز