زواج المخرجة إيناس الدغيدي.. خلال الساعات الماضية، أصبحت المخرجة إيناس الدغيدي محط اهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت أخبار تشير إلى زواجها من شخص مصري مقيم في روسيا، إلى جانب تداول دعوة
لحفل زفافها المنتظر. وفقًا للتفاصيل الواردة حول زواج إيناس الدغيدي، فإن الحفل مقرر إقامته يوم 14 أكتوبر القادم في أحد الفنادق الكبرى، حيث ستتزوج رجلًا يُدعى أحمد، والذي لا ينتمي إلى الوسط الفني.
تفاصيل زواج المخرجة إيناس الدغيدي
المخرجة الشهيرة إيناس الدغيدي، التي أعلنت عن بلوغها سن السبعين خلال ظهورها في أحد البرامج اللبنانية، خاضت تجربة زواج واحدة فقط. زوجها السابق كان الدكتور نبيل معوض، طبيب أسنان معروف، وهو والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”. استمر زواجهما لمدة تقارب الثلاثين عامًا قبل أن ينفصلا بسبب حالة من الملل الزوجي، وفقًا لتصريحاتها.
تفاصيل عن زيجات المخرجة إيناس الدغيدي:
كان زوجها الأول مسيحيًا وتحول إلى الإسلام ليتمكن من الزواج منها، ومع ذلك، تعرّض عقد الزواج لنوعٍ من التوتر العائلي. حيث رفض والدها حضور مراسم عقد القران. ووفقًا لما كشفت عنه إيناس الدغيدي في إحدى مقابلاتها التلفزيونية، فإن زوجها السابق لم يزر منزل والدها مطلقًا إلا أثناء جنازته.
كشفت المخرجة الدغيدي خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية عن رأيها في الحب، حيث أكدت أن الحب الحقيقي، برأيها، لا يدوم أكثر من أربع سنوات.
موقف سابق جمعها بالفنان محمود عبد العزيز
كما تحدثت الدغيدي عن موقف سابق جمعها بالفنان محمود عبد العزيز، موضحة أن بعض أصدقائها في بداية مشوارها الفني اقترحوا عليها الزواج منه، لكن هذا الأمر لم يتحقق.
إيناس الدغيدي وُلدت في القاهرة عام 1953، لأب كان يعمل مدرساً للغة العربية والتربية الدينية. التحقت بالمعهد العالي للسينما وتخرجت منه عام 1975. بدأت مسيرتها المهنية كمساعدة مخرج في عدد من الأفلام، من بينها “أفواه وأرانب” الذي صدر عام 1977.
قدمت أول أعمالها الإخراجية بفيلم “عفواً أيها القانون” عام 1985، لتبدأ سلسلة من الأعمال السينمائية المميزة التي تضمنت بعضها مشاركات منها في تأليف أفلام مثل “مذكرات مراهقة” عام 2001، أو القيام بأدوار تمثيلية كما في فيلم “امرأة واحدة لا تكفي” عام 1990. ومن بين أبرز أعمالها أيضاً “لحم رخيص”، “دانتيلا”، و”استاكوزا”.
اشتهرت إيناس الدغيدي بجرأتها البارزة سواء من خلال تصريحاتها أو المواضيع التي تناولتها أفلامها. أثارت أعمالها وآراؤها الجدل على مدار مسيرتها، سواء فيما يتعلق بحديثها عن قضايا مثل الحجاب أو المساكنة.
