
04:48 م | الثلاثاء 16 سبتمبر 2025

محمد إيهاب
أوضح محمد إيهاب، البطل الأولمبي في رفع الأثقال، التفاصيل الكاملة لتواجده في سويسرا لإعادة تحليل العينة B المغلقة الخاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو، بعد تلقيه إخطارا مؤخرا بإيجابية العينة A من اللجنة الأولمبية الدولية.
قال محمد إيهاب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: «كان الهدف الأول فتح العينة B ومتابعة خطواتها الفنية بدقة وحسب المعايير الدولية أما الهدف الثاني فكان مراجعة كل خطوة قانونياً، وتوثيق الملاحظات والشوائب والشكوك، مع إعداد محاضر رسمية لضمان حقوقي في جلسات الدفاع أمام لجنة الاستماع أو المحكمة الرياضية الدولية».
نتائج تحليل العينة والمخالفات المكتشفة
أضاف: «العينة A التي ادعوا أنها سلبية في ريو وإيجابية في سويسرا، كانت في الواقع فارغة، والغطاء لم يكن محكماً، والأرقام غير متطابقة، وورق التخزين مفقود بسبب مرور تسع سنوات على تخزينها، طلبوا الانتظار 15 يوماً، وكل ذلك مسجل بمحاضر رسمية».
تابع محمد إيهاب: «تم رصد اختلافات بين المعلومات المسجلة بإمضائي في العينة B والواقع الفعلي، وقد وثقت ذلك بالصور الفوتوغرافية والمحاضر، كنا نتوقع بنسبة 90% تكرار نفس السيناريو، حيث تظل البيانات مهملة في الأدراج، خصوصاً بعد رفضهم نقل العينة من معمل لوزان في سويسرا إلى معمل كولون بألمانيا، رغم أنني عرضت تحمل تكاليف النقل شخصياً».
المرحلة القادمة والتحديات القانونية
واصل: «الوضع هذه المرة أكثر جدية، إذ يمتلكون مستندات مكتوبة بخط يدهم وموقعة تثبت مخالفات للمعايير الدولية، وستُعرض على لجنة الاستماع والمحكمة قبل إصدار أي عقوبة رسمية، «منذ براءة الدكتور خالد قرني في المحكمة الرياضية الدولية، يحاولون تصوير الاتحاد المصري على أنه راعٍ للمنشطات، وبعد إيقاف الاتحاد لمدة سنتين، حرماننا من أولمبياد طوكيو ظلماً رغم التأهيل الرسمي، وفرض غرامات مالية ضخمة للعودة إلى النشاط الدولي، كل ذلك على أساس مزيف».
إيهاب يصف عملية التلاعب بالعينات
واصل إيهاب مستنكرا: «عندما لا يجدون أدلة، يلجأون إلى اتهامات غير منطقية مثل ظهور هرمونات في نصف عينات واختفائها سريعاً قبل الأولمبياد، رغم أن هذا الهرمون معروف منذ الثمانينات وتم اكتشافه بالعين المجردة بعد سنوات، ما جرى معي في المعمل ليس مجرد تحليل عابر، بل هو إنذار خطير يشير إلى فوضى محتملة، وعلينا إما أن نتكاتف ونتصدى معاً، أو نغرق جميعاً، خصوصاً أن أي بطل قد يُحرم من حقوقه أمام العالم دون دفاع».
إيهاب يطرح الحلول المقترحة والدعم المطلوب
وشدد إيهاب: «هناك حاجة لتضامن حقيقي من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، لنتمكن من الوقوف أمام المحكمة الرياضية الدولية والدفاع عن حقنا في الحفاظ على الميدالية الأولمبية كما يجب وضع آلية واضحة لحماية حقوق الأبطال من أي تلاعب، خصوصاً مع سياسة الاحتفاظ بالعينات لمدة عشر سنوات، اللقاء المقبل سيكون حاسماً وليس روتينياً، إما أن نعيد الميدالية ونصبح قوة قانونية محترمة، أو ننتظر مصيرنا في مواجهة التشويه النفسي ومحاولات طمس تاريخ الأبطال بسهولة».
وختم حديثه: «نستعين بالله وبكل قوتنا للدفاع عن تاريخنا، وسنثبت موقفنا بالإثباتات القانونية للحفاظ على الميدالية الأولمبية في المتحف الدولي، وسنواجه أي محاولة للتشكيك أو التشويه، نعود إلى بلادنا متسلحين باليقين بأن الله سينصرنا في النهاية، اللهم اهدنا إلى الطريق الصحيح، ولا تجعلنا فريسة سهلة للظالمين».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.