أخبار عاجلة
جولة تفقدية لقيادات التعليم بمدارس دمياط -

بعد الهجوم على قطر.. روبيو يطمئن نتنياهو بدعم أمريكي ثابت لإسرائيل

بعد الهجوم على قطر.. روبيو يطمئن نتنياهو بدعم أمريكي ثابت لإسرائيل
بعد الهجوم على قطر.. روبيو يطمئن نتنياهو بدعم أمريكي ثابت لإسرائيل

على الرغم من التصعيد العسكري الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مدينة غزة، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعمه غير المشروط لإسرائيل بعد لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك رغم الغضب الدولي المتزايد في أعقاب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قادة حركة حماس في قطر والقصف الكثيف على غزة. 

وشدّد روبيو على أنّ وجوده في إسرائيل يحمل رسالة واضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة "الإرهاب"، بينما ردّ نتنياهو قائلًا: "إن حضورك هنا اليوم رسالة واضحة بأن أمريكا معنا في وجه الخطر"، وفقًا لصحيفة مورنينج ستار البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة روبيو إلى الدولة اليهودية جاءت في توقيت بالغ الحساسية، إذ كانت قمة الدوحة تجمع زعماء عربًا ومسلمين لبحث الهجوم الإسرائيلي على اجتماع لقيادات حماس في العاصمة القطرية.

 وقد أثار ذلك الهجوم، الذي تزامن مع قصف متواصل لمدينة غزة، غضبًا واسعًا وصل إلى البيت الأبيض نفسه، حيث أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتعاضه من الخطوة الإسرائيلية. 

غير أنّ روبيو اختار أن يقف علنًا مع نتنياهو، مؤكدًا أنّ السبيل الوحيد لإنهاء النزاع يكمن في "القضاء التام على حماس" وضمان الإفراج عن ٤٨ رهينة، يُعتقد أن نحو ٢٠ منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ميدانيًا، واصلت القوات الإسرائيلية قصف غزة تمهيدًا لاحتمال اجتياحها البري. فقد أُمرت عائلات بإخلاء أحد أطول الأبراج السكنية في المدينة قبل تدميره بدعوى استخدامه من قبل حماس لأغراض المراقبة. 

وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء أنّ الغارات الليلية أسفرت عن مقتل ١٢ شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، وهو ما يعكس كلفة إنسانية فادحة تتزايد يومًا بعد آخر.

يأتي التحرك الأمريكي ـ الإسرائيلي المشترك في سياق استعداد إسرائيل لمواجهة انتقادات شديدة خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 أعلنت عدة دول أوروبية إلى جانب كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما دفع بعض الساسة الإسرائيليين إلى التلويح بإمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية كردّ على تلك الخطوة. هذا التهديد يعكس حجم التوتر المتصاعد بين إسرائيل والمجتمع الدولي.

وفي المقابل، شهدت قمة الدوحة خطابًا لافتًا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تساءل مستنكرًا: "إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال قادة حماس، فلماذا تنخرط في المفاوضات أصلًا؟ وإذا كانت تصر على تحرير الرهائن، فلماذا تغتال جميع المفاوضين؟". 

هذا الطرح يعكس التناقض الواضح في الاستراتيجية الإسرائيلية، ويبرز الشكوك حول جدية مساعيها السياسية مقابل تمسكها بالحل العسكري.

وتأتي هذه التطورات بينما يزداد الضغط الدولي على إسرائيل، ومع ذلك، يبدو أنّ الإدارة الأمريكية الحالية تفضّل احتواء الخلافات مع حلفائها العرب من خلال زيارات سريعة ومواقف علنية داعمة لإسرائيل، في محاولة للموازنة بين شراكاتها الإستراتيجية المتناقضة.

 لكن هذه المواقف قد تعمّق الفجوة بين واشنطن والعواصم العربية، وتضع مستقبل الدور الأمريكي كوسيط محتمل في النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي موضع شك كبير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسي: مصر تعتز بكونها من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال سنغافورة
التالى حقيقة تأثر مطار القاهرة بالهجوم السيبراني الأوروبي.. مصادر تكشف