أخبار عاجلة

خارجية النواب: مصر كانت وما زالت الدرع العربي الأول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية

خارجية النواب: مصر كانت وما زالت الدرع العربي الأول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
خارجية النواب: مصر كانت وما زالت الدرع العربي الأول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية

أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن تصريحات الرئيس السيسي خلال مهاتفته نظيره الفرنسي بشأن مؤتمر حل الدولتين جاءت كاشفة بوضوح عن ثبات الموقف المصري التاريخي، ورسخت أن مصر كانت وما زالت الدرع العربي الأول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.


إيلاريا حارص: مؤتمر حل الدولتين يوكد أن مصر تتحول من مجرد طرف فاعل إلى صانعة للقرارات الدولية

وأشارت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الرئيس سبق وقد وجّه رسائل مباشرة للعالم، بأن أي مساس بالوجود الفلسطيني أو محاولة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه هو خط أحمر لن تسمح به مصر، لأنه لا يهدد فقط الفلسطينيين بل يهدد الأمن القومي العربي برمته، موضحة أن مصر تتحرك على كل المستويات السياسية والدبلوماسية، لتوحيد الموقف العربي والدولي في رفض مخططات التهجير ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.

وأوضحت أن ما تقوم به مصر عملياً على الأرض من إرسال مساعدات إنسانية وطبية عبر معبر رفح، واستقبال الجرحى، يمثل ترجمة واضحة لمواقفها التاريخية، مؤكدة أن العالم كله يشهد اليوم على أن القاهرة لا تكتفي بالشعارات، بل تقدم أفعالاً تعكس التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.

 

الشعب الجمهوري: تحركات الرئيس السيسي ترسم خريطة جديدة للأمن الإقليمي

وشددت على أن مصر ستظل حائط الصد الأول في مواجهة الأطماع الإسرائيلية، معتبرة أن موقف القاهرة هو ما يحفظ للمنطقة توازنها ويمنع انزلاقها إلى الفوضى، لافتة إلى أن التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، تضع مصر في قلب الحدث باعتبارها الطرف الأكثر ثباتاً ووضوحاً في الدفاع عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد صلاح الهداف التاريخي للفراعنة في تصفيات كأس العالم
التالى بحضور رئيس تحرير تحيا مصر .. وزيرة التخطيط تطلق حوارًا مجتمعيًا موسعًا حول "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"